إبراهيم والعبّاس بن معروف.
وفي ست : جليل القدر واسع الرواية ثقة ، له ثلاثة وثلاثون كتابا ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عنه (١).
وفي ج : علي بن مهزيار الأهوازي (٢). وزاد دي : ثقة (٣). وزاد ضا : صحيح (٤).
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال : كان علي بن مهزيار نصرانيّا فهداه الله ، كان من أهل هندوان (٥) قرية من قرى فارس ثمّ سكن الأهواز فأقام بها ، كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.
قال حمدويه بن نصير : لمّا مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه (٦).
وفيه أيضا أحاديث كثيرة في نهاية فضله وجلالته وزيادة محبّتهم عليهمالسلام له وعلوّ منزلته عندهم عليهمالسلام (٧).
أقول : في مشكا : ابن مهزيار الثقة ، الحسن بن علي بن عبد الله بن
__________________
(١) الفهرست : ٨٨ / ٣٧٩.
(٢) رجال الشيخ : ٤٠٣ / ٨.
(٣) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٣.
(٤) رجال الشيخ : ٣٨١ / ٢٢.
(٥) في المصدر : هندكان.
(٦) رجال الكشّي : ٥٤٨ / ١٠٣٨.
(٧) رجال الكشّي : ٥٤٩ / ١٠٣٩ و ١٠٤٠.