وظنّي أنّ الجميع واحد.
وفي ست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه (١).
أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري (٢) : عبارة جش هذه لا يستفاد منها التوثيق ، ولعلّ العلاّمة اطّلع على توثيقه من محلّ آخر (٣).
قلت : عبارة جش المذكورة هكذا : الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد الله عليهالسلام.
والظاهر من قوله : أيضا ، إفادة التوثيق ، بل هو مقتضاه كما صرّح به الشيخ محمّد رحمهالله أيضا.
وفي الوجيزة : ثقة (٤). والظاهر أنّه لفهم التوثيق من عبارة جش وإلاّ لقال : وثّقه العلاّمة ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن عطيّة السلمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن حسّان الواسطي الممدوح.
وأمّا ابن عطيّة العوفي ـ أي المجهول الذي لم نذكره ـ فلا أصل له ولا كتاب.
قال في المنتقى : علي بن حسّان وإن كان مشتركا بين الواسطي الممدوح والهاشمي وهو مذموم إلاّ أنّ رواية المذموم (٥) مقصورة على عمّه كما يفيده كلام غض (٦) ، مع ما في احتمال رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه
__________________
(١) الفهرست : ٩٧ / ٤٢٠.
(٢) في نسخة « ش » زيادة : رحمهالله.
(٣) حاوي الأقوال : ١٠٢ / ٣٦٨.
(٤) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٥.
(٥) في نسخة « ش » : الهاشمي.
(٦) تقدّم كلام ابن الغضائري عن الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.