وفي الوجيزة : ثقة (١). وتأمّل في البلغة لقول جش المذكور ثمّ قال : وبعض مشايخنا توهّم اتّحاده مع الرزّاز ، والتوهّم سخيف (٢) (٣).
أقول : ما ذكره عن الصدوق فقد مرّ في المقدّمة الثانية (٤).
والعلاّمة مع حكمه بالتوقّف في روايته ذكره في القسم الأوّل ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضا ذكره في قسم الثقات (٥) ، وصرّح بوثاقته في الخاتمة (٦) ، وكذا الميرزا رحمهالله (٧) ، وهو أجلّ من أن يذكر فضلا من أن يغمز عليه (٨).
وفي مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عون الثقة ، عنه الحسن بن حمزة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى.
وهو عن محمّد بن إسماعيل البرمكي كما ذكره في الفقيه في باب علّة وجوب الزكاة (٩).
وفيه أيضا روى ابن مسكان عن محمّد بن جعفر قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام (١٠).
__________________
(١) الوجيزة : ٢٩٦ / ١٥٩٧.
(٢) بلغة المحدّثين : ٤٠٥.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٩.
(٤) في نسخة « م » : الاولى.
(٥) حاوي الأقوال : ١٣٤ / ٥٠٧.
(٦) في الحاوي في التنبيه العاشر من الخاتمة : قال العلاّمة : قال الشيخ الطوسي رحمهالله : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي.
(٧) منهج المقال : ٤٠٦ ، الخاتمة ، الفائدة السابعة.
(٨) في نسخة « ش » : فضيلة من يغمز عليه.
(٩) الفقيه ٢ : ٤ / ٦.
(١٠) الفقيه ٢ : ٩٥ / ٤٢٤.