أقول : في مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عبد الله المؤدّب ، عنه أحمد ابن عبد الله بن جلّين (١).
ابن علي بن الحسين عليهمالسلام ، يلقّب ديباجة ، له نسخة يرويها عن أبيه ، جش (٢).
وفي ق : ولده عليهالسلام ، أسند عنه ، يلقّب ديباجة (٣) ، انتهى.
قيل : إنّما لقّب بديباجة لحسن وجهه كما في كتب النسب (٤).
وفي الإرشاد : كان محمّد بن جعفر شيخا شجاعا (٥) ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ، ويرى رأي الزيديّة في الخروج بالسيف ، وخرج على المأمون سنة تسع وتسعين ومائة بمكّة واتّبعته الزيديّة الجاروديّة ، فخرج لقتاله عيسى الجلودي ، ففرّق جمعه وأخذه فأنفذه إلى المأمون ، ولمّا وصل إليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه ووصله وأحسن جائزته ، وكان مقيما معه في خراسان يركب إليه في موكب مع (٦) بني عمّه ، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيّته (٧).
وفي تعق : في العيون عند ذكر مجلس الرضا عليهالسلام مع أهل الملل أنّه أشفق عليه عليهالسلام فقال عليهالسلام : حفظ الله عمّي ما
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٢٣١.
(٢) رجال النجاشي : ٣٦٧ / ٩٩٣.
(٣) رجال الشيخ : ٢٧٩ / ٣.
(٤) راجع أنساب الأشراف : ٥ / ٤٣٥ و ٤٣٦ وقد نسب هناك إلى بعض العلماء معنا آخر للديباج وهو صنعته وبيعه وشرائه ، فتتبّع.
(٥) في المصدر : شجاعا سخيّا.
(٦) مع ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٧) الإرشاد : ٢ / ٢١١.