صه (١).
والذي في كش والاختيار : عن حمدان الحضيني (٢) ، والخاصّة الخاصّة (٣).
وعن شه : بخطّ السيّد : عن حمدان الحضيني. إلى آخره ، وهذا (٤) أولى ليكون السؤال عن محمّد المبحوث عنه ، وعبارة المصنّف تشعر بكون السائل محمّد عن أخ له مجهول ، وليس بجيّد.
وقوله : خاصّة الخاصّة ، يشعر بكون قوله : حمدان من الخصيص استفهاما وأنّ الآخر جوابه ، وحينئذ فالمجيب مجهول ، فلا دلالة فيه على ما يوجب الترجيح ، مع تهافت التأليف.
ووجدت بخطّ طس نقلا من كتاب كش ما صورته : قال محمّد بن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصيص (٥) ، واقتصر على ذلك ، وهو حينئذ خبر واضح الاستفهام ، والمادح محمّد بن مسعود العيّاشي (٦) ، انتهى.
والحقّ أنّ الظاهر كون المراد بالحضيني في صه : إسحاق بن إبراهيم ، فإنّه أعرف وأشهر ، وأنّ حمدان بن أحمد في قول محمّد بن مسعود منادي بحذف حرف النداء وهو كثير ، والمجيب حمدان ، فلا تهافت ، فالحضيني الذاكر موت أخيه : إسحاق ، والأخ المتوفّى : محمّد ، على ما هو مقتضى العنوان.
__________________
(١) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٠.
(٢) أي : بدل « عن الحضيني ».
(٣) رجال الكشّي : ٥٦٣ / ١٠٦٤.
(٤) في نسخة « ش » : وهو.
(٥) التحرير الطاووسي : ٥٢٣ / ٣٨٤.
(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٢.