يره؟ قال : هو ذا أنا أحبّ كليب الصيداوي ولم أره.
هو (١) كليب بن معاوية الصيداوي الأسدي ، والصيداء بطن من بني أسد (٢) ، انتهى.
وفي صه : في الأوّل حسين بن المختار وهو واقفي ، والثاني شهادة لنفسه ، فنحن في تعديله من المتوقّفين (٣).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان ، عنه.
وأخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).
وفي تعق : في رواية ابن أبي عمير وصفوان عنه دلالة على وثاقته ، ويؤيّده رواية فضالة (٥) ، ورواية جماعة كتابه سيّما أن يكون فيهم من ذكر ، وهو كثير الرواية ومقبولها (٦) ، بل ربّما ترجّح روايته على رواية الثقات الأجلّة من
__________________
(١) في المصدر : وهو.
(٢) رجال الكشّي : ٣٤٠ / ٦٢٩.
(٣) الخلاصة : ١٣٥ / ٤.
(٤) الفهرست : ١٢٨ / ٥٨١ ، وفيه طريق ثالث.
(٥) التهذيب ١٠ : ٢١٥ / ٨٤٨.
(٦) قال السبزواري في الذخيرة : ٣٧ في مسألة وجوب المسح على الجبيرة إن لم يمكن نزعها : ويدلّ على الحكم المذكور ما رواه الشيخ في الصحيح إلى كليب بن معاوية قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام. الحديث. ثمّ قال : ويمكن عدّ هذه الرواية من الحسان لأنّ الكشّي قد روى حديثا يدلّ على المدح في شأن كليب ، وله كتاب يرويه جماعة من أجلاّء الأصحاب مثل صفوان وابن أبي عمير ، وهما من أعاظم الثقات ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم ، وصرّح الشيخ في العدّة بأنّهما لا يرويان إلاّ عن الثقات ، فروايتهما عن كليب دلالة على حسن حاله ، وسيجيء لهذا زيادة في المباحث الآتية ، وفي صحّة