محمّد ما هذا الذي بيده (١)؟ وأراه خاتما فصّه (٢) فيروزج فقرّبه منه فقال : عليه ثلاثة أسطر (٣) وخرج الناس متعجّبين. فلمّا كان يوم الأربعين وقد طلع الفجر مات القاسم رحمهالله. إلى أن قال : وكفّن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسن عليهالسلام وما يليه السبعة الأثواب التي جاءته من العراق ... الحديث (٤).
ومضى بعضه في ابنه الحسن.
يروي عنه الصفواني ، لم (٥).
أقول : الظاهر أنّه المتقدّم عليه ، فلاحظ.
النهدي البصري ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٦).
وزاد جش : له كتاب يرويه فضالة بن أيوب (٧).
أقول : في مشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه فضالة ، وأبو طالب
__________________
(١) في المصدر : بيدي.
(٢) في النسخ : فضّه.
(٣) في المصدر زيادة : فتناوله القاسم رحمهالله فلم يمكنه قراءته.
(٤) كتاب الغيبة : ٣١٠ / ٢٦٣.
(٥) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٤.
(٦) الخلاصة : ١٣٤ / ١.
(٧) رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٦ ، وفيه أنّ الراوي للكتاب محمّد بن أبي عمير. وما ذكره الميرزا هنا وكذا في كتابه الوسيط سهو منشؤه سبق النظر ، حيث إنّ فضالة بن أيّوب إنّما وقع في طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن بريد المذكور عقيب هذا بلا فصل ، فلاحظ.