وفي تعق : الظاهر أنّه عمّ الحلبيّين الأجلّة الثقات عبيد الله بن عليّ وإخوته ، ومضى فيه أنّ آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون ، وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم (١).
والظاهر أنّ ضمير « كانوا » يرجع إلى آل أبي شعبة ، فيظهر توثيقهم وتوثيق عمر ، ويحتمل الرجوع إلى هو وأبوه وإخوته المذكورين قبيل هذا الكلام ، ويحتمل الرجوع إلى هو وإخوته بقرينة وقوله : وكان عبيد الله كبيرهم ، إلاّ أنّ الظاهر ما قلناه.
وقال المصنّف في الوسيط : يظهر من توثيق آل أبي شعبة مجملا توثيقه (٢).
وخالي في ذكر طريق الصدوق إليه قال : ثقة ، وفيه كلام (٣). وفي الأصل قال : قيل : ثقة (٤).
هذا ، وطريق الصدوق إليه صحيح إلى جعفر بن بشير ، وهو (٥) يروي عن حمّاد بن عثمان عنه (٦) ، وفيه إشعار بحسن حاله بل وثاقته وتأييد لما ذكرنا.
ومرّ في أحمد ابنه توثيقه عن جش وصه (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.
(٢) الوسيط : ١٧٧.
(٣) الوجيزة : ٣٩٥ / ٢٥٨.
(٤) الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٣. وفي نسخة « ش » : وقيل ثقة.
(٥) أي جعفر بن بشير.
(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٢.
(٧) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥ ، الخلاصة : ٢٠ / ٥٠ ، والظاهر عدم ظهور توثيقه من عبارتهما كما سينبّه عليه المصنّف أيضا.