سورة اللهب
في اسمها عدة
أطروحات :
أولا : اللهب ، بصفته لفظا موجودا خلالها.
ثانيا
: المسد ، بنفس
تلك الصفة.
ثالثا
: السورة التي
ذكر فيها اللهب أو التي ذكر فيها المسد. على طريقة ما فعله الشريف الرضي في كتابه.
رابعا
: تبّت. بإطلاق
الاسم من أول لفظ فيها.
خامسا
: أن نطلق
عليها رقمها بالقرآن الكريم وهو ١١١.
سؤال : كيف أو لما ذا ذكر الله تعالى أبا لهب بكنيته دون
اسمه. مع أن ذلك إكرام أو احترام ، مع أن السياق سياق اللعنة والغضب؟
جوابه : عدة أمور :
الأمر
الأول : ما ذكره
الرازي في هامش العكبري من : (أنه يجوز أنه لا يعرف له اسم ولم يشتهر إلّا
بكنيته) كأبي جهل وأبي لبابة (أو أن اسمه موجود إلّا أن كنيته هي السائدة بين
الناس) بحيث لا يعرف إلّا بها.
الأمر
الثاني : إنه نقل أن اسمه كان ، عبد العزى ، في حين أنه في الواقع عبد
الله وليس عبدا للعزى ، فلو ذكر اسمه كان على خلاف الواقع.
__________________