سورة الزلزال
وفي تسميتها عدة أطروحات :
أولا : الزلزلة : وهو المشهور. فإنه وإن كان لفظ الزلزلة غير موجود ، إلّا أن مادتها موجودة.
ثانيا : الزلزال. كما في بعض المصادر (١). وهو لفظ موجود في السورة مع حذف المضاف.
ثالثا : السورة التي ذكر فيها الزلزال. إذا سرنا على حسب ما ذكره الشريف الرضي في مجازات القرآن.
رابعا : إذا زلزلت. يعني باللفظ الذي بدأت به السورة.
خامسا : برقمها في المصحف السائد ، وهو : ٩٩.
سؤال : ما هو معنى الأرض في قوله تعالى : (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها). وما المراد من زلزالها؟
جوابه : إن هنا عدة احتمالات. باعتبار انقسامات ثلاثة :
الانقسام الأول : إن الأرض هل يراد بها الأرض المعنوية المعهودة أو الأرض ، باعتبار أن النفس لها أرض وسماء. فأرضها الشهوات وسماؤها العقل.
الانقسام الثاني : إن الزلزلة هل تحدث بقانون طبيعي أو بسبب غير طبيعي؟
__________________
(١) انظر الميزان : ج ٢٠ ، ص ٢٤١.