سورة التكاثر
لم أجد لها
اسما آخر في المصادر. فيكون لها ثلاث أطروحات فقط :
الأطروحة
الأولى : التكاثر.
الأطروحة
الثانية : السورة التي
ذكر فيها التكاثر.
الأطروحة
الثالثة : تسميتها
بالكلمات التي بدأت بها : (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ) ، مضافا إلى أطروحة رقمها في المصحف الشريف وهو : ١٠٢.
سؤال
: من هو
المخاطب بقوله تعالى : (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ).
جوابه
: إن فيه
أطروحتين :
الأولى
: أن يكون
خطابا لمن يتصف بهذه الصفة ، وهو من ألهاه التكاثر. فيكون المراد : يا من ألهاكم
التكاثر قد ألهاكم التكاثر.
الثاني : أن يكون خطابا لأهل الدنيا ، وهم عامة البشر الذين
جعلوا الدنيا أقصى همهم ومبلغ علمهم ، فإنهم على هذه الحال سيلهيهم التكاثر.
وهدف السورة هو
التحذير من الدنيا والتقريب للآخرة والتركيز بالعقوبة : (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ...) أي إذا ألهاكم التكاثر.
سؤال
: ما معنى
اللهو؟
جوابه : قال الراغب في المفردات : اللهو ما يشغل الإنسان عما يعنيه ويهمه. يقال : لهوت
بكذا ولهيت عن كذا. اشتغلت عنه بلهو. قال تعالى : (إِنَّمَا الْحَياةُ
الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ. وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ
وَلَعِبٌ ...).
__________________