الصفحه ١٠٢ :
الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم ، يحضنهم إبراهيم ، وتربيهم سارة ، في
جبل من مسك ، وعنبر ، وزعفران
الصفحه ١٠٣ : .
فدخل الجنة ، فإذا
هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر ، فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم
فردّ عليه
الصفحه ١٠٩ : المجلسي :
«قال الصدوق رضي
الله عنه : إن قوما من أصحاب الكلام ينكرون ذلك ، ويقولون : إنه لا يجوز أن يكون
الصفحه ١١١ :
من خالفهم في خصوص
هذا الرأي ، إذ كل مورد خالفهم فيه يكون لديهم اندفاع نحو البطش به ، ليكون مضطرا
الصفحه ١٣٤ : ، ليحصل
الأمن من أي خلل أو تشويه أو نقص ، أو غموض في التصور العام الذي تسهم تلك
المفردات في إنشائه
الصفحه ١٤٣ :
قوله تعالى :
(عالِيَهُمْ ثِيابُ
سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ
الصفحه ١٤٨ : إليكم» (١).
وقال تعالى على
لسان نبيه صلىاللهعليهوآله : (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ
مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ
الصفحه ١٥٩ : وتنشره ، فإن البصر يخترقها ويتجاوزها إلى ما
بعدها ..
وهكذا يتضح كيف أن
النظر إلى فضة الجنة يؤدي أكثر من
الصفحه ١٦٩ : ذلك من
قبيل الجزاء يثير لدى الأبرار شعورا بالكرامة والاعتزاز ، من حيث قبول الله سبحانه
لأعمالهم
الصفحه ١٧١ : مستوى نتائجه
وحجمها ـ اعتبره ـ ذا قيمة على كل حال .. بل هو قد رفع من مستواه إلى حد أنه
اعتبره بمثابة
الصفحه ٢٠٥ : هي به ومنه تعالى. ولذلك قال عزوجل سبحانه لنبيّه هنا :
«وَاذْكُرِ اسْمَ
رَبِّكَ» :
إن الملاحظ هو
الصفحه ٢١١ : ء من الأصيل وإلى حين البكور ، يكون هو الوقت المناسب للقاء القلوب بالله
سبحانه ، والتفاعل معه
الصفحه ٢١٩ : » :
ويلاحظ : أنه
تعالى بعد أن طلب السجود ، والعبادة ، والخضوع المطلق من الذاكر ، عاد فطلب منه
تسبيحه تعالى
الصفحه ٢٢٨ :
وهل هناك سقوط
وخذلان وإسفاف أعظم من هذا؟! ..
ولأجل ذلك جاء
التعبير باسم الإشارة الذي قد يفيد
الصفحه ٢٣٥ : عليه ، بهدف إقناعه بأن عليه أن لا يتنكّر
لهذه العلاقة العميقة له مع الله سبحانه ، وأن يستفيد من التوجيه