الصفحه ٢٢٣ : ..
ويمكن أن يتضح ذلك
: إذا لاحظنا أنه حين يريد الآثمون والكافرون أن يطلبوا من النبي أمورا لا مبرر
لها ، فإن
الصفحه ٢٣٥ : نفسه ..
«وَإِذا شِئْنا
بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ تَبْدِيلاً» :
ثم أشار الله
تعالى إلى استمرار وثبات
الصفحه ٢٦٨ : المطيع الجنة لو لا الرحمة الإلهية ، والتفضل
بجعل ذلك القرار ، كما أن المعصية لا تمنع من الرحمة ، إذا تاب
الصفحه ١٥ : فرضت عليهم ، وأنهم قد تحملوها. وهذا ما ليس بمراد قطعا ..
كما أن ما ذكرناه
في معنى الباء ، إذا أضيف
الصفحه ٤٥ : للتناسق العام.
العطف بالواو :
ثم إننا إذا
راجعنا الآيات الكريمة في هذه السورة فسنجد : أنه تعالى يعطف
الصفحه ٧٩ :
الذي يوعدون به ..
فإذا كان ذلك
الشراب من عين في الجنة ، فالجنة أعدت للنعيم ، والتلذذ.
وإذا كان ذلك
الصفحه ٨٧ : اللطافة ، والسلاسة ، والليونة ، والسهولة ..
وإذا لاحظنا صفة
الحرارة واللذع في الزنجبيل ، فكون هذه العين
الصفحه ٩٥ :
الفصل التاسع عشر
:
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا
رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ
الصفحه ٩٧ :
قال تعالى :
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ
الصفحه ١٠٠ : : يخدمون.
ومن الواضح : أن
رضا آبائهم يزيد أيضا في بهجتهم ولذتهم. خصوصا إذا كانوا على هذه الحالة الرائعة
الصفحه ١٠٣ : ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله [عليهالسلام] :
«إذا مات طفل من
أطفال المؤمنين نادى منادي في
الصفحه ١٠٦ : : فأولاد
المشركين في الجنة ، أم في النار؟!
فقال : الله تبارك
وتعالى أولى بهم. إنه إذا كان يوم القيامة
الصفحه ١٠٧ : عليهالسلام ، قال :
«إذا كان يوم
القيامة احتج الله عزوجل على خمسة : على الطفل ، والذي مات بين النبيّين
الصفحه ١٠٨ : .
٢ ـ وروى الكليني
في العدة ، عن سهل ، عن غير واحد ، رفعه : أنه سئل عن الأطفال ، فقال :
«إذا كان يوم
الصفحه ١٢٣ : ء ، فإنهم إذا كانوا يقاتلون في سبيل الله ، لا لأجل الدنيا ، وليس لإرضاء شخص
، أو فئة ، ولا تأييدا لخط