الصفحه ١٨٥ :
«ما أوذي نبيّ
مثلما أوذيت» (١) ..
أو «ما أوذي أحد
ما أوذيت» (٢) ..
وذلك لأن هذا
النبي العظيم
الصفحه ٢٠٧ :
وعلى كل حال ، فإن
ذكر النبيّ صلىاللهعليهوآله لاسم ربّه ، ليس لأنه يغفل عنه ، بل لأنه يريد
الصفحه ٢٠٨ : الخمس لا يصحّ إرادتها هنا ، لأن الظهر ليس من الصباح ، ولا من العصر ،
كما أن العشاء الآخرة ليست منهما
الصفحه ٢٢٥ :
لأن فعلهم هذا
يتناقض مع ما تحكم به عقولهم ، وما تقتضيه فطرتهم. فهم ينطلقون في موقفهم هذا من
دواعي
الصفحه ٢٤٧ : اتخاذ السبيل ، وذلك لأن الهداية متحققة
، ولا يحتاج إلى أكثر من التذكرة بها ، ولو لمرة واحدة ، فإن ذلك
الصفحه ٢٤٨ :
يحتاج إلى حركة
القلب والمشاعر أيضا ..
ولأجل ذلك لم يقل
: من شاء سلك سبيلا لأن المهم ليس هو مجرد
الصفحه ١٠ : أنه بما يمثله من عدوان على نظام الحياة
يوجب خللا في هذا النظام ، يستوجب العقوبة أيضا ، لأن ما يفعله
الصفحه ١٤ : الوسيلة إلى هذا الجزاء ، هي ذلك الصبر.
وهذا يقتضي : أن
لا تكون هناك أية منة عليهم بهذا الجزاء ، لأنه
الصفحه ٢٧ : ، لأنها مرهونة بإرادة أولئك الأبرار أنفسهم ، ويتجلى ذلك
في قوله : (مُتَّكِئِينَ) ، (وَذُلِّلَتْ
قُطُوفُها
الصفحه ٢٨ : الفراغ الحاصل ..
الجنة أولا :
ومن جهة أخرى ،
فقد قدّم ذكر الجنة في الآية على ذكر الحرير .. لأن إعطا
الصفحه ٣٩ : الاتكاء أولا ، لأن الاتكاء يناسب
الكون والحضور في الجنة ..
وفي الآية الأولى
ذكر الحرير ثانيا .. وفي
الصفحه ٤٧ :
وفقا لهذا النحو
الأخير ، لأن فيه بيان حالهم ، من حيث إنهم : (لا يَرَوْنَ فِيها
شَمْساً وَلا
الصفحه ٥١ : شعور من يرى أن الله
يعطيه ليكرمه ، وليظهر له المزيد من حدبه عليه ، وحقيقة رعايته له ..
لأن أخذ الأجر
الصفحه ٥٢ : واحدة هي : (وَذُلِّلَتْ
قُطُوفُها تَذْلِيلاً) ، لأن نظام الجنة يختلف عن نظام الدنيا
الصفحه ٥٩ : ، والوضوح له أكثر من ذلك الذي يعلم عن طريق الإشارة إليه ، لأن
الإشارة تحتاج إلى جهد عقلي وفكري لربط بعض