ونذكر من الروايات ،
ما يلي :
١ ـ عن أبي الحسن
الأول في تفسير آية (وَلَوْ أَنَّ
قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ) . قال عليهالسلام :
«وقد ورثنا نحن
هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال ، وتقطع به البلدان ، ويحيى به الموتى» .
٢ ـ روى الكليني
بسنده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«إن اسم الله
الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد ، فتكلم به ،
فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض كما
كانت أسرع من طرفة العين» .
وبهذا المعنى روي
أيضا عن أبي الحسن الهادي عليهالسلام فراجع. وفيه : فانخرقت له الأرض.
وفي نص آخر : عن
جابر عن أبي جعفر عليهالسلام :
«فانخسفت الأرض ما
بينه وبين السرير ، والتقت القطعتان ، وجعل من هذه على هذه» .
__________________