الصفحه ١٤٢ : للبصر ، لكن
طبيعته الجنسية كالحيوان قابلة له ، فالقسم الاول أخص من الثاني.
[تعريف المتضايفان وأحكامهما
الصفحه ٧٢ : ، وهو نفس الانتقال ، وعرّفوها بأنها كمال أول لما
بالقوة من حيث هو بالقوة. وبيانه : أن كل صفة غير ثابتة
الصفحه ٣٨٦ : مذهبان :
الاول : ما ذهب إليه أكثر المتكلمين : من أن الانسان عبارة عن أجزاء أصلية في البدن من أول العمر
الصفحه ٣٢ : ، ونستفيد من الاول زيادة على
مفهوم الماهية ، ولو قلنا الماهية ماهية لم نستفد شيئا ، ومن الثاني فائدة غير
الصفحه ٣٤٦ :
المقدمات فنقول : علي عليهالسلام أولى بالمؤمنين ، وكل من كان أولى بهم فهو امامهم ، ينتج :
أن عليا
الصفحه ١٨ :
ضروري لا يحتمل
الزيادة والنقصان ، فان انحصار الشيء بين أن يكون من أول الاوائل لا ينكره عاقل
الصفحه ٢٢٣ : قرنه فقد ثناه ومن ثناه
فقد جزاه.
وأما الثاني فلانه
يلزم منه فسادان : الاول : كونه محلا للحوادث ، وهو
الصفحه ١٣١ : ، وحينئذ لا يلزم انعدامه بزواله عن
محله الاول.
قلت : المبهم من حيث انه مبهم غير موجود في الخارج ، والعرض
الصفحه ٤٣٣ : الثالث
فان كان قد بلغ المغتاب أنه ثلب عرضه أولا ، فان كان الاول فلا بد من العذر إليه
والاتهاب منه ، وان
الصفحه ٣٠٣ : غلطا في
التأويل. ويجب أن يكون منزها عن ذلك من أول عمره الى آخره.
أقول : اعلم أنه لما استدل على مطلوبه
الصفحه ٢٠٨ :
والجواب من وجهين
: الاول : انا نمنع التوقف على الشعاع والانطباع وقد تقدم.
الثاني : ان ذلك ان
الصفحه ١٩٠ : والممتنع لا يصح وجوده ، فلا قدرة عليهما.
والجواب (١) من وجوه : الاول : انه
يلزم من دليلكم هذا أن
لا يكون
الصفحه ٣٥١ : النبوة ،
والدليل عليه هو أنه ليس مراده منزلة واحدة ، وكلما كان كذلك كان المراد جميع
المنازل ، أما الاول
الصفحه ٢١ :
يكون خارجيا.
أقول : لما فرغ من قسمة المعلوم شرع في قسمة أخرى أخص من الاولى بحسب المفهوم ، وان
الصفحه ١٣٨ : أقرب من بعض ، فلا تدخل تحت التضاد بهذا الاعتبار ، بل بالاعتبار الاول
، فيكون أعم من الثاني.
فعلى