الصفحه ٣٢٣ :
فلانهم مبرءون عن الشهوات والغضب وغير ذلك من الموانع عماهم بصدده ، ولا شك أن
العبادة مع العائق أشق منها مع
الصفحه ٣٣٨ : وهو الحق لوجوه :
الاول ـ الامام يجب أن يكون معصوما ، ولا شيء من غير علي عليهالسلام ممن ادعي له
الصفحه ٣٣٩ :
الاول : الاجماع على ذلك ، فان الناس قائلان : قائل بأن الامام معصوم فهو عليعليهالسلام ، وقائل بأن
الصفحه ٢٤٧ : ، وهو عكس.
وعن الثاني من
وجهين :
الاول : أن السؤال وقع لقومه لا له. حيث
قالوا (أَرِنَا اللهَ
الصفحه ٤١٣ : تقرر هذا
فاعلم أن في هذا البحث مسألتين :
الاولى : أن
الثواب هل علة استحقاقه صدور الطاعة من العبد أم
الصفحه ١٧ :
و «المعين» من
حصلت منه الاعانة ، وهي الاسعاد على الفعل.
و «السؤال» هو طلب
الادنى من الاعلى
الصفحه ١٥٣ : عليها أو عدم سبق غيرها أو عدمها عليها
، فالاول حدوث والثاني قدم. وليسا من الصفات الحقيقية في الاعيان
الصفحه ٢٠٢ : الذاتية ، فاختصاص
بعضها بصحة القدرة والعلم دون بعض تستدعي ذلك.
والجواب من وجوه : الاول : سلمنا أنه لا
بد
الصفحه ٢٥٩ : والنساء يحكمون
بهما على السواء.
وعن الثاني من
وجوه :
الاول : ما ذكره المصنف وهو أن الكذب يشتمل على
الصفحه ٢٦٦ : المذهب
الحق شرع في ذكر شبهة المخالف والجواب عنها [وهي] من وجوه :
الاول : أن فعل العبد واجب الوقوع أو
الصفحه ٢٧٥ :
الثاني : أن يكون عالما بقدر ما يستحق على الفعل من الثواب ، والا لم يؤمن أن يوصل
إليه بعضه ، فلا
الصفحه ٢٩٧ : مطلوبا
فالبعثة واجبة. أما بيان حقيقة المقدم من الشرطية الاولى فظاهرة.
وأما بيانها (١) : فلان الانسان
الصفحه ٣٧٦ :
تسعة من ولد
الحسين (١).
وعنه (صلىاللهعليهوآله) أنه قال للحسين عليهالسلام : هذا ولدي امام
الصفحه ٤٣٢ :
أقول : في هذا
البحث مسائل :
الاولى : في بيان حقيقة التوبة ، اذ التصديق مسبوق بالتصور ، فيتوقف
الصفحه ٣٣ : أصحابنا الى الاول ، واجبة كانت أو
ممكنة. وذهب المثبتون من المعتزلة (٢) والاشاعرة (٣) الى الثالث ، فقالوا