الصفحه ١٦١ : واقع بعلة غير
علة الاخر.
أما اذا نظر الى
كل فرد من أفراده على حدته فانه يمتنع أن يجتمع [له] مع علته
الصفحه ١٨٦ : وجود القادر المختار وجود أثره معه ، لجواز أن يخصصه
بوقت دون وقت لا لامر ، بخلاف العلة الموجبة التي لا
الصفحه ١٩٦ : يمكن أن يتكرر منه مرة بعد أخرى ، فان من يكتب مرارا خطا حسنا لا يمكن أن
يتصور أنه أمي جاهل بالخط ، مع
الصفحه ١٩٨ : : واعلم أن اضافة العلم الى المعلوم كاضافة القدرة الى المقدور ، فكما لا تعدم
القدرة بعدم المقدور المعين
الصفحه ٢٨٣ : فيها ميلا الى الايلام ، مع
امكان أن لا يخلقها أو يخلقها ولا يجعل لها ميلا الى الايلام.
ومع ذلك لم
الصفحه ٣٢١ : عليهالسلام لم يبين دوام شرعه ولا استمراره الى أمد معين ولا أطلق
اطلاقا ، بل قرنه بقرائن محتملة للدوام
الصفحه ٣٣٠ :
الثاني : أن الواجب لا يكفي في وجوبه وجه وجوبه ، بل لا بد مع ذلك من انتفاء سائر وجوه القبيح
الصفحه ٣٦٨ : يلتانه بزيت أو سمن ، وكان مع ذلك يصوم النهار ويفطر على الشعير ،
وكان ثوبه مرقوعا تارة بجلد وبليف أخرى
الصفحه ٣٩٤ : بعينه مع جميع عوارضه ومشخصاته التي كان بها شخصا
معينا أم لا؟
فذهب مشايخ
المعتزلة القائلون بثبوت
الصفحه ٤٠٦ : الاسلام معه الجاء لم يستحق به ثوابا ، ولهذا قال تعالى (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ
تُؤْمِنُوا
الصفحه ٢٨ : الجسم فلقبوله القسمة
طولا وعرضا وعمقا.
[تتمة]
الطول يطلق على
معان ثلاثة :
الاول : البعد
المفروض أو
الصفحه ٣٩ : .
قلنا : ان ما ذكرناه ضروري ، فانا نورد القسمة ، مع قطع النظر عن الوضع اللفظي.
الثاني : ان النفي أمر
الصفحه ٥٣ :
الغير المنقسمة
بالفعل ، وادعى مع ذلك أن تلك الاجزاء غير متناهية ، فورد عليه أمران :
أحدهما : أنه
الصفحه ٥٦ : بتحلل شيء من أجزائها ، مع انجذابها (١) بدل المتحلل وهكذا ، فلا جرم لم تكن باقية على حالة واحدة.
وهذا
الصفحه ٥٨ : :
أما الاول : فلان القياس مع وجود الجامع غير مفيد لليقين ، فكيف مع عدم الجامع ،
والجامع هنا معدوم