قائمة الکتاب
مباحث التوحيد
مباحث العدل
مباحث النبوة
مباحث الامامة
وجوب عصمة الامام عليهالسلام 332
رجوع الصحابة عليهالسلام في اخذ الاحكام 360
كونه عليهالسلام أزهد الناس
٣١٧مباحث المعاد
إعدادات
ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين
ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين
المؤلف :جمال الدين مقداد بن عبد الله السيوري الحلّي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
الصفحات :456
تحمیل
الاول : كونه معصوما ، وقد تقدم بيان العصمة ، وهذا لم يقل به أحد في الامام سوى أصحابنا [والاسماعيلية] ، وقد استدل عليه المصنف بوجهين :
الاول : أنه لو لم يكن معصوما للزم وجود ما لا يتناهى من الائمة واللازم باطل فالملزوم مثله. أما بيان اللازم فظاهر. وأما بيان الملازمة : فلان العلة المحوجة (١) لاحتياج المكلفين الى الامام هو كونهم جائزي الخطأ ، اذ على تقدير فرض عصمتهم لا حاجة لهم الى امام ، فلو فرض الامام جائز الخطأ مع كونه مكلفا لكان مفتقرا الى امام آخر ، وننقل الكلام على الثاني ، ونقول كما قلنا أولا ، ويلزم التسلسل.
الثاني : أنه حافظ للشرع ، وكل من كان كذلك وجب كونه معصوما. أما المقدمة الاولى : فلانا مكلفون بالشرع ، فلا بد له من حافظ ينقله إلينا ، وذلك الحافظ اما الكتاب ، أو السنة ، أو الاجماع ، أو القياس ، أو البراءة الاصلية ، أو الامام ، وكل واحد من المذكورات غير الامام لا يصلح حافظا ، فيكون هو لامام ، وهو المطلوب.
أما الكتاب والسنة فلوجوه :
الاول : الاجماع الدال على ذلك.
الثاني : أنهما غير وافيين بالاحاطة بمجموع الاحكام ، مع أن لله في كل واقعة حكما ، فلا يكونا حافظين.
الثالث : أن كل واحد منهما غير مستقل بالدلالة على المراد ، لكون أكثر ألفاظها ذا وجهين أو وجوه.
وأما الاجماع فلوجوه :
الاول : ان الاجماع اما أن يشتمل على معصوم أولا ، فان كان الاول كان الحجة
__________________
(١) فى «ن» : الموجبة.