الله عليه وآله
وأسلم على يده ، وكان يدعى مكلم الذئب .
ومنها : تسبيح الحصى في يده .
ومنها : أنه تفل في عين علي عليهالسلام لما رمدت عينه ، فلم ترمد بعد ذلك ، ودعا له بأن يصرف عنه
الحر والبرد ، فكان لباسه عليهالسلام في الصيف والشتاء واحدا .
ومنها انشقاق القمر .
ومنها : مجيء الشجرة لما دعاها فأجابته ، وجاءت تحد الارض من غير جاذب لها ولا دافع ، ثم
رجعت الى مكانها .
ومنها : أنه عليهالسلام كان يخطب عند جذع فاتخذ له منبر ، فانتقل إليه فحن الجذع
إليه حنين الناقة الى ولدها ، فالتزمه فسكن .
ومنها : اخباره بالغيب في مواطن كثيرة : كاخباره بقتل الحسين عليهالسلام وموضع قتله واخباره لعلي عليهالسلام بقتله ، وأنه يضرب على رأسه فتخضب لحيته من دمه ، وقوله
لعليعليهالسلام: ستقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين. وقوله لعمار :
تقتلك الفئة الباغية ، فقتله أصحاب معاوية. واخباره بأن أصحابه يفتحون مصر وأوصاهم
[بالقبط] خيرا ، فان لهم ذمة ورحما.
وأخبرهم بادعاء
مسيلمة النبوة باليمامة. وادعاء العبسي النبوة بصنعاء ، وانهما سيقتلان ، فقتل قيس
بن الديلمي العبسي قرب وفاة النبي صلى الله عليه
__________________