قال الزبيدي في التّاج (١) :
|
ومن المجاز يقال : عمل رصيف بيّن الرصافة أي محكم رصين. وقد رَصْفَ ككَرْمَ ، وقال ابن عبّاد : هو رصيفه ... إلى قوله يفارقه ، وهو مجاز. |
قال في أقرب الموارد : (٢)
|
عمل رصيف بيّن الرّصافة محكم رصين ، وهو رصيفه : يعارضه في عمله بمعنى أنّه نظيره في الحرفة ، ويألفه ولا يفارقه. |
در منتهى الإرب گفته :
|
«عمل رصيف» كار استوار ومحكم وكذا «جواب رصيف أي رصين» ومقابل وبرار در كار ومصاحب ورفيق كه همواره با وى باشد. |
ودر فعلش مانند ساير اهل لغت گفته :
|
«رصافة بالفتح» نرمى در كار واستوارى واستوار شدن ، والفعل من كَرُمَ. |
در المنجد گفته : «الرصيف : الرصين ، النظير ، الالف ، المحكم».
در ترجمان اللغة كه ترجمه قاموس است گفته :
و «عمل رصيف» بر وزن امير بين الرصافة بر وزن صباحة يعنى كارى است محكم وفعل از آن رَصُفَ از باب كَرُمَ است ، وهو رَصِيف بر وزن امير ، يعنى او برابرى مى كند اين را در كار اين ودوست مى دارد اين را وجدا نمى شود از اين.
در كنز اللغة گفته :
|
رصيف ـ به صاد غير منقوطه ـ محكم واستوار وهم پيشه كسى كه معاوضه (٣) كند با او در كار او. در معيار اللغة گفته : رصف العمل رصافة كضخم ضخامة صار محكماً والجواب قوى بحيث لا يردّ فهو رصيف كأمير وهو رصيفه يعارضه في عمله ويألفه ولا يفارقه ، فعيل بمعنى مفاعل كالجليس بمعنى المجالس. |
__________________
١. تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١١٨.
٢. أقرب الموارد ، ج ١ ، ص ٤٠٨.
٣. كذا ، شايد معارضه صحيح باشد.