الصفحه ٥٦ : والكرَّامية أيضاً قالوا
بحدوث الكلام ، إلّا أنّ الحنابلة قالوا بكون الكلام صفة قائمة بذاته مع كونه
مركَّباً من
الصفحه ٩٠ :
الفصل الخامس [من
الدعاء]
الدعاء :
بسم الله الرحمن
الرحيم
فَعَلَى
الْاَطائِبِ مِنْ اَهْلِ
الصفحه ٩٣ : محمد ـ صلوات
الله عليهم ـ به سبب القرابة من النبي كاشف عن فرط الولاء والمحبة ، فحسنه من جهة
المكشوف عنه
الصفحه ١٠٠ : الْمَشْهُودَةِ ، يَا بْنَ الصـِّراطِ
الْمُسْتَقيمِ ، يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ ، يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ
الصفحه ١٠١ :
المحكمات في مقابل المتشابهات على ما في
الآية : (مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ
الصفحه ١٠٣ : «الهداة» و «السادة» وغيرهما ، بل مفرد كما يستفاد
من قوله : «محمد خيرة الخلق». ومن قول السجاد عليهالسلام
الصفحه ١١٩ :
بضميمة ما بعده من
الوصف منشأ للعجب ، كما أن المستفاد من قوله : «بنفسي أنت» كون المخاطب محبوباً
الصفحه ١٢٦ :
الزَّهْرَاءِ
بِنْتِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ
الصفحه ١٣٤ : : كما أن التعبير في الآية بكون إبراهيم أباً للعرب ؛ لأن المجموع من حيث
المجموع شامل للجد الأخير الذي هو
الصفحه ١٣٧ :
وكذا يدل على ما ذكرنا من الاستغفار
وكونهم سبب المغفرة ، ما في الصافي (١)
في تفسير الآية في سورة
الصفحه ١٥٧ :
واتفق أن شيخاً تظلم
إليه من فتى وجده في بستانه سارقاً ، فأخذه وجاء به إلى داوود يتظلم ، فحكم داوود
الصفحه ١٥٨ : ، ويورّث الأخ في الأظلة.
انتهى.
أقول : أمّا الأولان فواضح ، وأما
الثالث فالمراد منه الأخ في عالم الأرواح
الصفحه ١٦٧ :
دينِكَ
، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذي لا
زَوالَ لَهُ
الصفحه ١٧٧ :
خَلَقْتَهُ
، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَاَكْرَمَ
مَنِ
الصفحه ٢٢٥ :
مُرافَقَةَ
الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ.
اَللّـهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ