الحسن (١) ، وحكاه عنه ابن جني (٢) في كتاب «القدّ» وعليه حمل ابن جني وغيره قول امرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
(٣) ويؤيده قوله بعده :
أصاح ترى برقا أريك وميضه (٤).
وقول الفرزدق :
عشيّة سال المربدان كلاهما |
|
سحابة موت بالسّيوف الصّوارم (٥) |
وإنما هو مربد البصرة فقط.
وقوله : «ودار لها بالرقمتين» (٦).
وقوله : «ببطن المكتين» (٧).
__________________
(١) هو سعيد بن مسعدة المجاشعي البلخي البصري ، تقدمت ترجمته (في ١ / ١٣٤).
(٢) هو عثمان بن جنّي ، أبو الفتح النحوي تقدم ذكره في ١ / ٣٦١. وكتابه «ذي القدّ في النحو» ذكره (ياقوت الحموي في معجم الأدباء ١٢ / ١١٣). وقول ابن جنّي ذكره (السيوطيّ في الاتقان ٣ / ١١٨).
(٣) من بيت لامرئ القيس تمامه :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل |
والبيت في ديوانه (طبعة دار صادر. بيروت ص : ٢٩) من معلقته «قفانبك».
(٤) صدر بيت له من آخر المعلقة ، وتمامه :
أصاح ترى برقا أريك وميضه |
|
كلمع اليدين في حبيّ مكلّل |
(ديوان امرئ القيس ص : ٥٩).
(٥) البيت في ديوانه (طبعة دار صادر بيروت ٢ / ٣١٩) من قصيدة عنوانها «حقّنا دماء المسلمين». وفي الديوان «عجاجة موت».
(٦) من بيت لزهير بن أبي سلمى. من معلقته وتمامه :
ودار لها بالرّقمتين كأنّها |
|
مراجيع وشم في نواشر معصم |
والبيت في ديوانه (طبعة دار صادر بيروت ص : ٧٤).
(٧) أورد المرتضى في (أماليه ٢ / ١٨٤) بيتا قال فيه :
فقولا لأهل المكّتين تحاشدوا |
|
وسيروا إلى آطام يثرب والنّخل |