الصفحه ٤٩٧ : : (وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ
لَشَهِيدٌ* وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) (العاديات : ٧ ـ ٨).
(وُجُوهٌ
الصفحه ٤٨٧ :
(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ
الْكِتابِ) (الزخرف : ٤).
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ) (الأنعام : ٥٩
الصفحه ٥٢ : والثاني ، وعدم
التجوز في عطف الشيء على نفسه.
٢ / ٤٧٥
والذي يظهر أنه
للتأسيس (٢) ، وبيانه وجوه :
أحدها
الصفحه ٣٣١ : ».
ومنه تقديم الرحمة
على العذاب حيث وقع في القرآن ، ولهذا ورد : «إن رحمتي غلبت غضبي» (٩).
وأما تقديم
الصفحه ٤١ :
«لا خلاف أن اسم
أبي إبراهيم «تارح» والذي في القرآن يدلّ على أن اسمه آزر وقيل : «آزر» ذمّ في
لغتهم
الصفحه ١١٢ :
يقول : إذا كانت
هذه معاملتهم مع نبيّهم الذي أعزهم الله به ، وأنقذهم من العذاب بسببه ؛ فغير بدع
ما
الصفحه ٣٤٢ : النساء» (٥). ومن الحكمة العظيمة أنه بدأ بذكر النساء في الدنيا ، وختم
ب «الحرث» وهما طرفان متشابهان
الصفحه ٢٦ : أبي حنيفة الدينوريّ (٦) أن «الغربيب» اسم لنوع من العنب وليس بنعت ، قال : ومن هذا يفهم معنى الآية
الصفحه ٢٣١ : الَّذِي
بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) (الفرقان : ٤١).
الثاني : الصفة ، كقوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا
الصفحه ٧ :
رَسُولاً) (المزمل : ١٥).
ثم إن الصفة إنما
تكون مثل الموصوف أو دونه في التعريف ، وأمّا أن تكون فوقه فلا
الصفحه ٢٩٢ :
واللفظ لا يخلو
إما أن يكون مساويا لمعناه وهو المقدر ؛ أو أقل منه وهو المقصور.
أما المقدّر
فكقوله
الصفحه ٣٤٧ : : إنه من المؤخر الذي يراد به التقدم ، وتأويله : وإذ قتلتم نفسا
فادّارأتم فيها] (٧) فسألتم (٨) موسى فقال
الصفحه ٢٤٢ : ]
(٥) بمعنى «الذي» فيكون مفعول «أراد» محذوفا ؛ وهو ضمير «ذا»
ولا يجوز أن يكون «مثلا» مفعول «أراد» لأنه أحد
الصفحه ٧٠ : :
أمّي الضريح
الذي أسمّي (٤)
ثم استهلّ (٥) على الضريح
ألا ترى أنه لم
يقل
الصفحه ١٦٣ : إلا ب «إنّ» لأنه أبرز
بصورة (٧) المقطوع به الذي لا يمكن فيه نزاع ، ولا يقبل إنكارا