الصفحه ٢٩٥ : اللام فيه للجنس ؛ ولهذا فسروا الحياة فيها بالبقاء.
الرابع
عشر : فيه بناء أفعل
التفضيل من [فعل
الصفحه ٥٦ : المواعدة أربعين فلم كانت «ثلاثين» ثم عشرا؟
أجاب ابن عسكر (٢) في «التكميل والإتمام» (٣) بأن العشر إنما فصل
الصفحه ٥٧ :
واعلم أنه يخرج
لنا مما سبق جوابان في ذكر العشرة بعد الثلاثة والسبعة ؛ إما الإجمال بعد التفصيل
الصفحه ١٠٤ : : ٢٦) ،
فكانت خمس عشرة ، أتبعت بثمانية في وصف الجنان وأهلها على عدة أبوابها ، ثم
بثمانية أخر في وصف
الصفحه ٧١ :
الْإِنْسانَ كَفُورٌ) (الشورى : ٤٨) ولم
يقل : «فإنه» مبالغة في إثبات أنّ هذا الجنس شأنه كفران النعم.
الثاني
الصفحه ٣٤٤ :
والثالث (١) والعشرون
قصد الترتيب
كما في آية الوضوء
، فإن إدخال المسح بين الغسلين ، وقطع النظر
الصفحه ١٠٩ : ء ، قال بعضهم
: ذكر الله موسى في مائة وعشرين موضعا من كتابه ، قال ابن العربي (٣) في «القواصم» : ذكر الله
الصفحه ٢٩٣ :
يقتصّ منه ، وقد
حكاه الحوفيّ (١) في «تفسيره» عن علي بن أبي طالب [رضياللهعنه] (٢) ، وقال : قول
الصفحه ٤٢٦ :
وهو الغاية
والنهاية ؛ ولذلك أنث المثل هنا توكيدا لتصوير الحسنة في نفس المطيع ؛ ليكون ذلك
أدعى له
الصفحه ٨٥ : ).
وقد أجيب عنه
باثني عشر جوابا (٣) :
أحدها : أن «ظلاما» وإن كان يراد (٤) به الكثرة لكنه [جاء] (٥) في
الصفحه ٩٥ : إضافة ذلك الفعل إلى الكل ،
قال الله تعالى : (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً
فَادَّارَأْتُمْ فِيها) (البقرة
الصفحه ٣٩٧ : : (وَبَعَثْنا
مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) (المائدة : ١٢) ،
قال التنوخي في «الأقصى القريب» (٤) : الواو
الصفحه ١٣٤ :
والثاني : أنها الغاية في الحسن ؛ وأعذب الكلام ما بولغ فيه ؛ وقد
قال النابغة :
لنا الجفنات
الصفحه ٧٣ :
السابع عشر : الإشارة إلى عدم دخول الجملة
في حكم الأولى
كقوله تعالى : (فَإِنْ
يَشَإِ اللهُ
الصفحه ١١٦ : ) (يوسف : ٨٦) ،
وقوله : (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا) (البقرة : ١٠٩).
القسم الخامس عشر
الزيادة في بنية