الصفحه ٤٣٤ :
قلت : إلغاء فعل
الرؤية في كلامهم جائز لا واجب ؛ فمن أين لنا ما يقتضي تعيين حمل الآية عليه
الصفحه ٤٦٠ :
وقد يخلّ بذلك
لمقصود آخر ؛ كما في قوله تعالى : (ما لِهذَا الْكِتابِ
لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا
الصفحه ٤٨٠ :
وإذا كان في المدح
يشبّه الأدنى بالأعلى فيقال (١) : تراب كالمسك ، وحصى (٢) كالياقوت ، وفي
الذمّ
الصفحه ٤٨٤ : مناسبا ، وأما ماء الملام فليس كذلك في مناسبة التشبيه فلذلك استهجن (٣) منه. على أنه قد يقال : إنّ
الصفحه ٦ :
والأصل في المدح
التمييز بين الممدوح وغيره بالأوصاف الخاصة ، والإسلام وصف عام ، فوصفهم بالإسلام
الصفحه ٣٩ :
الْمُرْسَلِينَ) (يس : ٢٠) لأنه
أكثر تلطفا في اقتضاء اتباعهم. وقوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ
ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً
الصفحه ٩٣ :
الحسن (١) ، وحكاه عنه ابن جني (٢) في كتاب «القدّ» وعليه حمل ابن جني وغيره قول امرئ القيس :
قفا
الصفحه ١٠٦ :
والاستقبال ؛
والمذكور في الآية النفي في الحال والاستقبال ، وحذف الماضي من جهته ومن جهتهم ؛
ولا بد
الصفحه ١٣٣ : إلا كما نقص هذا العصفور
من ماء البحر حين غمس (٢) منقاره فيها (٣).
وعدّ بعضهم من هذا
القبيل ما جاء من
الصفحه ١٣٧ :
ومنها زيادة الردّ
على الخصم ، كقوله تعالى : (وَإِذْ قَتَلْتُمْ
نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها
الصفحه ١٤٨ : عمران : ١٥٩).
وقوله : (قالُوا
كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) (مريم : ٢٩) (١) [قيل
الصفحه ١٥٢ : مَكَّنَّاهُمْ
فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ) (الأحقاف : ٢٦) : أنها
زائدة. وقيل نافية ؛ والأصل «في الذي ما
الصفحه ١٥٨ : عبادة الملائكة
والأنبياء.
وأما «من» فإنّها
تزاد في الكلام الوارد بعد نفي أو شبهه ؛ نحو : (وَما
الصفحه ١٦٧ : بكونه يعلم ما لا يعلمون من الحكمة والمصالح ، وفرق بين
العلم والحكمة ؛ ولأنّ لام العاقبة إنما تكون في حق
الصفحه ٢٠٦ : ؛ لكنه حذف لدلالة ما قبله عليه ؛ حيث كان بلفظ الفضلة ؛ وإن
كان ممتنعا في الفاعل.
وهذا التوجيه إنما
يتم