الصفحه ١٤٩ : .
والأولى اجتناب
مثل هذه العبارة في كتاب الله تعالى ، فإنّ مراد النحويين بالزائد من جهة الإعراب
، لا من جهة
الصفحه ٢٨٦ :
أحدهما : أن يكون ما حذف منه محمولا على المذكور ؛ [وهذا] (١) كالمطلق في الرقبة في كفارة الظهار
الصفحه ٢٩١ :
وأما سورة الأنفال
فتعارض فيها شيئان مجيء الإدغام قبله في الماضي من قوله (ذلِكَ
بِأَنَّهُمْ
الصفحه ٣٥٦ :
٣ / ٢٨٥ ومنها
قوله في سورة المؤمنين : (وَقالَ الْمَلَأُ
مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) (الآية
الصفحه ٣٧٥ :
ونوزعا فيه ؛ بأن
جعل الخطاب شاملا للأنعام تكلّف لا حاجة إليه ؛ لأن الغرض إظهار القدرة وبيان
الصفحه ٤٢٤ :
بمعنى «محلوبة»
حكاه التوحيدي في «البصائر» (١).
وقال البغويّ في
قوله تعالى : (مَنْ يُحْيِ
الصفحه ٤٦٧ :
ومنه التوسع في
الذم كقوله تعالى : (وَلا تُطِعْ كُلَّ
حَلاَّفٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ
الصفحه ١٢ : إلا كذلك لأن (١) معناه «بغير الحق» في اعتقادهم ؛ لأن التصريح بصفة فعلهم
القبيح أبلغ في ذمّهم وإن كانت
الصفحه ٢٥٩ :
وكقوله تعالى : (إِذَا
السَّماءُ انْشَقَّتْ) (الانشقاق : ١) ،
قال الزمخشريّ (١) : ٣ / ١٨٩ [في
الصفحه ٣١٠ : يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ
مُوسى * وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى) (النجم : ٣٦ ـ ٣٧)
فإنما قدم ذكر موسى لوجهين
الصفحه ٤٠٧ :
حكاية عن قول
الملائكة : (قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ
فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ) (البقرة
الصفحه ٤٧٤ : هو (٣) حمل الأسفار التي هي أوعية العلم ، وخزائن ثمرة العقول ، ثم لا يحسن ما فيها
، ولا يفرق بينها
الصفحه ٢١ : واحد ما لا خفاء به.
وأما في آية
المواريث ؛ فالظاهر أنّ الضمير وضع موضع الظاهر اختصارا لبيان المعنى
الصفحه ٨٢ :
هي صيغة المبالغة
كغفار ورحيم وغفور ومنان كلّها مجاز ، إذ هي موضوعة للمبالغة ؛ ولا مبالغة فيها
الصفحه ٣٤٧ :
ومنه ما يدلّ على (١) المعنى ، كقوله [تعالى] (٢) : (وَإِذْ قَتَلْتُمْ
نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها