الصفحه ٣٩٥ : وَجَرَيْنَ بِهِمْ) (يونس : ٢٢).
فإن قلت : قد قال [تعالى]
(٧) [في] (٨) آخر السورة : (وَلا تُخْزِنا يَوْمَ
الصفحه ٤١٨ :
وطعن الفارسي (١) في هذه الحكاية لوجود وضع جمع القلة موضع الكثرة فيما له جمع كثرة ، وفيما لا
جمع له
الصفحه ٢٠٥ :
مذكور في هذه ،
فحصل المقصود مع الإيجاز والفصاحة. ثم ترك أمر آخر لم يتعرّض له ؛ وهو الجواب
الصحيح
الصفحه ٣٥٧ : (٥) اللفظ في الآية ويتأخر فيها ؛ لقصد أن يقع البداءة والختم
به ، للاعتناء بشأنه ، وذلك كقوله تعالى : (يَوْمَ
الصفحه ٣٨٩ : [للغيبة] (٣) ولا بدّ له من عائد وهو الضمير في «آمنوا» ، فكيف يعود ضمير مخاطب على غائب!
فهذا مما لا يعقل
الصفحه ١٦٢ : لعدوّ ؛ وهي للاختصاص.
وقد اجتمع التأخر (١) والفرعية ، في نحو : (وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ
الصفحه ٢٣٢ : قلت : أعجبني يوم قمت فيه امتنعت الإضافة ؛ لأن
الجملة حينئذ صفة ، ولا يضاف موصوف إلى صفته. قال ابن مالك
الصفحه ٣٣٣ :
ومنه تقديم المحو (١) على الإثبات في قوله [تعالى] (٢) : (يَمْحُوا
اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ
الصفحه ٥١٥ : ) ، وهذه الآية مماثلة في المعنى للتي قبلها ، وأصحاب المشأمة هم الظالمون
لأنفسهم ، وأصحاب الميمنة هم
الصفحه ١٦٤ : في «تبعثون» لأن اللام تخلّص المضارع للحال ؛ فلا يجاء
[به] (٢) مع يوم القيامة ، لأنه مستقبل ، ولأن
الصفحه ٢٩٦ :
الاغترار بالإمهال.
وقوله : (إِنَّ
يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ) (الدخان : ٤٠).
وقوله
الصفحه ٤٧٥ : ) ، والثاني : (كَظُلُماتٍ فِي
بَحْرٍ لُجِّيٍ) (النور : ٤٠) ،
شبّه في الأول ما يعلمه من لا يقدّر الإيمان
الصفحه ٤٩٧ :
التجنيس
٣ / ٤٥٠ وهو إمّا
بأن تتساوى حروف الكلمتين ، كقوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ
الصفحه ٧٤ : في جواب (٢) الشرط. وهذا أحسن جدّا.
بقي أن يقال : إن
الجواب ليس كلاّ من الجملتين ؛ بل مجموع الجملتين
الصفحه ٢٣٣ :
الموصوف وإقامة
الصفة مقامه ، والخبر دون ذلك ، فكان الحذف آكد في الصلة من الصفة ، لأن هناك
شيئين