الصفحه ٣٧٩ : الطوالع
أراد الشمس والقمر
، فغلّب القمر لشرف التذكير. وأما قولهم سنّة العمرين ، يريدون أبا بكر وعمر
الصفحه ١٦٧ : ) (القصص : ٨) ؛ وأما من هو بكل شيء عليم فمستحيلة في حقه ؛
وإنما اللام الواردة في أحكامه وأفعاله لام الحكمة
الصفحه ٣١ :
(العاشرة) : يوصف الجمع بالمفرد (١) ، قال تعالى : (مِمَّنْ
خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى
الصفحه ٣٩ : مفرد من مفرد ، وجملة ، من جملة وقد سبقا ، وجملة من مفرد ،
كقوله تعالى : (كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ
الصفحه ١٥٢ :
زمان ؛ ومعناها وجود الشيء لوجود غيره ؛ وظروف الزمان غير المتمكنة لا تضاف إلى
المفرد «وأن» المفتوحة تجعل
الصفحه ٢٣ : : ١٠٢) (وَيَقُولُونَ
عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) (آل عمران : ٧٨) (أَتَقُولُونَ
عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ
الصفحه ٢٨١ : عمرون (٩) : وحذف الواو في الجمل أسهل منه في المفرد ، وقد كثر حذفها في
__________________
(١) في
الصفحه ٥٠ : فَأَوْلى * ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) (القيامة : ٣٤ ، ٣٥).
ويكثر في المفردات
كقوله : (فَما وَهَنُوا لِما
الصفحه ٢١٩ :
(١) [وقوله : (وَآتِنا ما
وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) (آل عمران : ١٩٤)
، أي على ألسنة رسلك
الصفحه ٣٢٧ : ) (العنكبوت : ٤٤)
وهو كثير ، وكذلك كثيرا ما يقع [«السموات»] (١) بلفظ الجمع ، و «الأرض»
لم تقع إلا مفردة
الصفحه ٣٤١ : الإفراد
فإن المفرد سابق
على الجمع ، كقوله تعالى : (الْمالُ وَالْبَنُونَ) (الكهف : ٤٦). وقوله : (مِنْ
الصفحه ٣٤٢ :
٣ / ٢٧٢ ومنه
تقديم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة ، في قوله : (وَقالَ رَجُلٌ
مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ
الصفحه ٤٠٢ : .
وعلى هذا : (فَلا
تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) (آل عمران : ١٨٨) ، قاله الراغب (١).
وهذا
الصفحه ٤٥٧ : ) (آل عمران : ٩٠) (٣) [أصله لن يتوبوا فلن يكون لهم قبول توبة ، فأوثر الإلحاق ذهابا إلى انتفاء
الملزوم
الصفحه ٢١ : جمعا ـ باثنين
ففيه تفاوت ما (٥) لكونه مفرد اللفظ ، فكان الأليق بحسن النظم وضع المضمر
موضع الظاهر ، ثمّ