الصفحه ٨٧ :
لا يريد أنّه يحل
التلاع قليلا ، لأن ذلك يدفعه قوله : «يسترفد القوم أرفد» ، هذا يدل على نفي الحال
الصفحه ٣٨١ : أخرج الكلام في معرض مناصحته لنفسه ، وهو يريد نصح قومه ، تلطّفا وإعلاما أنه
[يريد لهم ما] (٥) يريده
الصفحه ٢١٤ : ؛ لأن الصفة مع الموصوف كشيء واحد ، كقراءة (١) : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ
الصَّمَدُ) (الإخلاص
الصفحه ١٤٥ :
وقوله تعالى : (فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) (البقرة : ٢٢٣) ؛
لأنه لمّا كان يحتمل معنى «كيف
الصفحه ٤٨٤ : في الشيء ، مبالغة في التشبيه.
كقولهم : انشقت
عصاهم [٢٤١ / ب] ؛ إذا تفرقوا ، وذلك للعصا لا للقوم
الصفحه ٣٩ : (٢) بالحجر». ثم (٣) قوله تعالى : (يا
قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ) (يس
الصفحه ٧٥ : ) (الحاقة : ١ ، ٢)
فأما إذا وقع في جملتين فأمره سهل وهو أفصح من وقوعه في الجملة الواحدة ، لأن
الكلام جملتان
الصفحه ١٧١ : هذا فيجب الوقف
على : (مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة : ٣١). وظن قوم أنه تعليل لقوله : (مِنَ
الصفحه ٢٩٧ : ، والملح ؛ لأن النار من
العيدان ، والملح من الماء.
وقوله : (يُسْقى
بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها
الصفحه ٣٨٤ :
الفائدة.
وقيل : لأنّ
الخطاب أوّلا كان مع الناس : مؤمنهم وكافرهم ؛ بدليل قوله : (هُوَ
الَّذِي
الصفحه ٣٨٩ : آمَنُوا إِذا
قُمْتُمْ [إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا]) (٣) (المائدة : ٦) ، وهو عجيب لأن «الذين» موصول لفظه
الصفحه ١٠٣ : في كونها زادت على ثلاثة ، ولو كان عائدا لشيء واحد لما زاد على
ثلاثة ؛ لأن التأكيد لا يقع به أكثر من
الصفحه ٣٠ : الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (النجم : ٤٥) لأن
ذلك مما لا يتعاطاه أحد ، لا حقيقة ولا مجازا ولا ادعا
الصفحه ٥٤ : (٦).
وعن الفراء : أنه
يجرى في العطف بثم ، وجعل منه قوله : (وَيا قَوْمِ
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ
الصفحه ٢٤٢ :
إذا كان مستغربا ؛ وفي القرآن : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ
أَنْ يَسْتَقِيمَ) (التكوير : ٢٨). (لِمَنْ
شا