الصفحه ٣٦٥ : تعالى ذاكرا عن بلقيس : (إِنَّ الْمُلُوكَ
إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ
الصفحه ٣٩١ :
ونثرا] (١).
وقال البيانيون :
إن الكلام إذا جاء على أسلوب واحد وطال حسن تغيير الطريقة.
ونازعهم القاضي
الصفحه ٤٠٠ : من شأنه إذا حصل أن يستمر حكمه عبّر عنه بالماضي ، ليفيد ذلك مع
كونه باقيا أنه قد مضى عليه زمان ؛ ولا
الصفحه ٤٣٠ : رُسُلُهُمْ) (إبراهيم : ١١) وإذا امتنع إرادة غير الحقيقي ، فالحقيقيّ
أولى.
قالوا : ولا
يستقيم إرادة أن ما
الصفحه ٤٤٨ : الثوب ؛ إذا شقّه أي أنهم اشتقوا له بنين وبنات.
٣ / ٣٩١
المحاذاة
ذكره ابن فارس (٦) ، وحقيقته أن
الصفحه ٤٦٦ : اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ) (المؤمنون : ٩١).
ومنه : (إِذا
جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ
الصفحه ٤٩٧ : تَمْرَحُونَ) (غافر : ٧٥).
وقوله : (وَإِذا
جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ [أَوِ الْخَوْفِ]) (٢) (النساء : ٨٣
الصفحه ٢٩ :
زيادة بيان ،
فحينئذ يتقدم الإتباع ليستحكم العلم بالموصوف ؛ أما إذا كان معلوما فلا يفتقر إلى
زيادة
الصفحه ٤٩ :
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ
إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) (آل عمران : ١٣٥
الصفحه ٥٣ :
(يونس : ٢٢) ،
وفيه وجه من التعجب ؛ كأنّ المخاطب إذا استعظم الأمر رجع إلى الغيبة ليعم الإخبار
به
الصفحه ٧٨ : ) (الفرقان : ٢٦) إذ
الملك يستدعي العظمة والقدرة والرحمة لخلقه ؛ لا أنه يتوقّف عليها.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ
الصفحه ٨٥ : مقابلة العبيد وهو جمع كثرة ، إذا قوبل بهم [الظلم] (٥) كان كثيرا.
ويرشح هذا الجواب
أنّه سبحانه وتعالى
الصفحه ٩٢ : : ٣٣) فإنه
ما ثنى هنا إلا للإشعار بأن لها وجهين ، وأنك إذا نظرت عن يمينك ويسارك رأيت في
كلتا
الصفحه ١٧٢ : ، أو يجعله على هيئة البشر ؛ والأول يمنعهم من التلقّي عنه ، والثاني لا
يحصل مقصوده (٢) ؛ إذا كانوا
الصفحه ١٨٦ : عمران : ١٣٣)
، أي كعرض ؛ بدليل التصريح به في آية الحديد (٣).
وفيه إيجاز بليغ ؛
فإنه إذا كان العرض كذلك