الصفحه ٨٨ :
مَكْراً كُبَّاراً) (نوح : ٢٢) ، قال
المعري (٢) في «اللاّمع العزيزي» : (٣) «فعيل» إذا أريد به المبالغة نقل
الصفحه ١٧٥ : .
وقال الزنجاني (٧) في «المعيار» : إنما يكون مجازا إذا تغيّر [بسببه] (٨) حكم ؛ فأما إذا ٣ / ١٠٤ لم يتغير
الصفحه ٢٦٨ : الزَّكاةَ) (النساء : ١٦٢) ،
أي أمدح.
واعلم أنه إذا كان
المنعوت متعيّنا لم يجز تقدير ناصب نعته بأعني
الصفحه ٥١٥ : : ١٩١) ، فلم بترك سبحانه قسما من أقسام الهيئات.
ومثله آية يونس : (وَإِذا
مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ
الصفحه ٢٦ : ،
و (سُودٌ) عندي بدل لا نعت
، وإن كان «الغربيب» إذا أطلق لفظه ولم [يقيد] (٧) بذكر (٨) شيء موصوف قلّما يفهم
الصفحه ٣٣ : زيدا رأسه» فكأنك
قد ذكرت الرأس مرتين ، مرة بالتضمن وأخرى بالمطابقة ، وإذا قلت : «شربت ماء البحر
بعضه
الصفحه ٥٨ :
المحرم إذا حلق
ثلاث شعرات ، ومن عجز عن الفدية فإنه يصوم ثلاثة أيام ولا يشترط التتابع.
قلت : هي
الصفحه ١١٨ : ) ، تفسير للقيّوم».
وقوله تعالى : (إِنَّ
الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً* إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً
الصفحه ١٧٧ : در القائل :
إذا نطقت جاءت
بكلّ مليحة
وإن سكتت جاءت
بكل مليح
الثاني
الصفحه ٢١٨ : رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ
عَذابَهُ)] (٢). (الإسراء : ٥٧).
٣ / ١٤٧ (حَتَّى
إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
الصفحه ٢٢٧ : ) (الأعراف : ١٨٥) ،
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا) (يوسف : ١٠٩) ، (أَثُمَّ إِذا ما
وَقَعَ) (يونس : ٥١)
التقدير : أعموا
الصفحه ٢٦٢ : منه : أعزّنا ولا تذلّنا.
وقال في قوله
تعالى : (فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
بِما قَدَّمَتْ
الصفحه ٢٧٥ : اللهُ الْمَوْتى) (البقرة : ٧٣). ٣
/ ٢٠٦
وزعم ابن جني أن
التقدير في قوله تعالى : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا
الصفحه ٢٩٢ : لفظه لمعان كثيرة ، أو لا.
***
الأول (١) كاللفظ المشترك الذي (٢) له مجازان (٣) ، أو حقيقة ومجاز
إذا
الصفحه ٣١٢ :
أسماء لساعات معلومة من قطع الشمس والقمر وإذا كان (٢) ذلك صحيحا وأنه لا شمس ولا قمر ، كان معلوما (٣) أنه