الصفحه ٤١٦ : .
وضع جمع القلة موضع الكثرة
لأن الجموع يقع
بعضها موقع بعض ، لاشتراكها في مطلق الجمعية ، كقوله تعالى
الصفحه ٤٣٥ : السحاب أعجبها ؛ فكان أولى بالتخصيص بالمضارع
؛ وإنما قال : إن إثارة السحاب أعجب لأن سببها أخفى ؛ من حيث
الصفحه ٤٣٧ : ؛ لأنّه
أتى بصيغة الاستغراق ، وليس في العناصر الأربع ما يعمّ جميع المخلوقات إلا الماء
ليدخل الحيوان
الصفحه ٤٣٩ : : ٤٩) ؛ فإنّه سبحانه خصّ الشّعرى بالذّكر دون غيرها
من النجوم ؛ وهو ربّ كلّ شيء ، لأن العرب ظهر فيهم رجل
الصفحه ٤٤٧ : لَواقِحَ) (الحجر : ٢٢) : إن أصله «ملاقح» ، لأنه يقال : ألقحت الريح
السحاب ، أي جمعته ، وكل هذا تفسير معنى
الصفحه ٤٥٢ : قَلِيلاً) (البقرة : ٤١) ؛
لأنّ كلّ ثمن لها لا يكون إلا قليلا ، فصار نفي الثمن القليل نفيا لكل ثمن.
وقوله
الصفحه ٤٥٤ : : (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ
اللهَ بِما لا يَعْلَمُ) (يونس : ١٨) ؛ أي
بما لا وجود له ، لأنه لو وجد لعلمه موجودا
الصفحه ٤٦١ :
فيقولون (١) : فقيه عالم ، وشجاع باسل ، وجواد فياض ، ولا يعكسون هذا لفساد (٢) المعنى ؛ لأنه لو تقدم
الصفحه ٤٦٤ : .
(٥) عبارة المخطوطة (لما
كان معلوم لأنه لا يشاؤه) تصحيف.
(٦) ساقطة من
المخطوطة.
الصفحه ٤٧٠ : ، (٣) [بل صمّمت في المغايرة مع المشابهة] (٣) لأنها بنت على
العادة ، وهو أن السرير لا ينتقل من إقليم إلى آخر
الصفحه ٤٧٥ : ؛ لأنه أدلّ على فرط الحيرة ، وشدة الأمر
وفظاعته ؛ ولذلك أخّر ، قال : وهم يتدرّجون في نحو هذا ، من الأهون
الصفحه ٤٨٦ :
وقوله : (اللَّيْلُ
نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ) (يس : ٣٧) ، لأن
انسلاخ [الشيء عن] (١) الشيء أن يبرأ
الصفحه ٤٩٤ : ذِكْرَ رَبِّهِ) (يوسف : ٤٢) ، فإن لفظة «ربك» رشحت لفظة «ربّه» لأن تكون (٦) تورية ؛ إذ يحتمل أنه أراد بها
الصفحه ٥٠٠ :
قلت : وأجاب
الجويني (١) عن هذا بما يمكن أن يتخلّص منه : أن «يذر» (٢) أخصّ من «يدع» (٣) وذلك لأن
الصفحه ٥٠٧ :
الرَّسُولُ) إلى : (أَلا إِنَّ نَصْرَ
اللهِ قَرِيبٌ) ، لأن القولين المتباينين يصدران عن [مقامين] (٢) متباينين