الصفحه ٣٢٦ : وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ) (البقرة : ١٧٧) ، قدم القريب لأن الصدقة عليه أفضل من الأجنبي.
ومنه تقديم الوجه
في
الصفحه ٣٢٨ : قَبْلُ) (الحجر : ٢٧).
ويجوز أن يكون في
الأمثلة السالفة (٦) من باب تقديم الأعجب ؛ لأنّ خلقها أغرب
الصفحه ٣٤٠ : : ١٩٥) الآية ؛ فإنه سبحانه بدأ منها بالأدنى لغرض
الترقي ؛ لأن منفعة [الوصف] (٣) الرابع أهمّ من منفعة
الصفحه ٣٤٤ : أَنْ يُقَتَّلُوا ...) (المائدة : ٣٣) ،
الآية على الترتيب لا التخيير ؛ لأنه بدأ فيها بالأغلظ طردا
الصفحه ٣٤٦ : أبصار الذين كفروا شاخصة»]
(١٤) ، وكان يستغني عن الضمير ، لأن هذا لا يفيد اختصاص الذين
كفروا بالشخوص
الصفحه ٣٤٧ : (٤) : كان الاختلاف في القاتل قبل ذبح البقرة ، وإنما أخّر في
الكلام لأنه سبحانه لما قال : (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٥١ : ) ، قدّم على ما بعده ، وهو مؤخّر عنه في المعنى
؛ لأنّ ذلك يحصل للتوافق.
وقوله : (فَجَعَلَهُ
غُثاءً أَحْوى
الصفحه ٣٥٢ : أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) (الأنعام : ١٣٧) أي زيّن للمشركين شركاؤهم قتل أولادهم ؛
لأن الشياطين كانوا يحسّنون
الصفحه ٣٥٣ : [وأخذوا] (٤) ، فلا فوت ، [لأن الفوت] (٤) يكون بعد الأخذ.
٣ / ٢٨٣ وقوله : (هَلْ
أَتاكَ حَدِيثُ
الصفحه ٣٧٢ : «فمنهم» لأنّه لمن يعقل ؛ وهو راجع إلى الجميع ، فلم قال : «من» وهو لا
يقع على العامّ ، بل خاصّ بالعاقل
الصفحه ٣٧٧ : ) (٢) ، (ص : ٧٣ ـ ٧٤) ، وأنّه عدّ منهم ؛ مع أنه كان من الجنّ ، تغليبا لكونه
جنّيا واحدا فيما بينهم ، ولأنّ حمل
الصفحه ٣٩٢ : : لأنه لما
ذكر الحقيق بالحمد ، وأجرى عليه الصفات العظيمة من كونه ربّا للعالمين ورحمانا
ورحيما ، ومالكا
الصفحه ٣٩٦ : السورة ،
لأن المقام يقتضيه ، فإن الإلهية تقتضي الخير والشر لتنصف المظلومين من الظالمين ،
فكان العدول إلى
الصفحه ٤١٠ : المحققون من أهل
العربية وقالوا : الصواب أنه بضم الدال لأن المضاعف من المجزوم يراعى فيه الواو
التي توجيها
الصفحه ٤١٣ : الخبر.
وقوله : (أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ) (مريم : ٣٨) ؛
تقديره : ما أسمعهم وأبصرهم! لأنّ الله تعالى