الصفحه ٩١ :
بِهِ) (البقرة : ٢٢٩).
فالجناح على الزّوج لأنه أخذ ما أعطى ؛ قال أبو بكر الصيرفي (٦) المعنى : فإن
الصفحه ١١١ : محمد صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه أخبر عنها من غير تعلّم ؛ وذلك لا يمكن إلا بالوحي.
الثاني : تعديد النعم
الصفحه ١٢١ : الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ) (النساء : ١٠١) ، والقصر جائز مع أمن السفر ، لأن ذلك خرج
مخرج الغالب لا الشرط
الصفحه ١٢٥ : اللهِ) (المنافقون : ١) ،
أي نحلف إنك لرسول الله ؛ لأن الشهادة بمعنى اليمين ، بدليل قوله : (أَيْمانَهُمْ
الصفحه ١٣٣ :
[١٧١ / أ] متناهية
وإنما قرّب الأمر على أفهام البشر (١) [بما يتناهى ؛
لأنه غاية ما يعهده البشر
الصفحه ١٣٤ : .
__________________
(١) عزو هذا البيت
للنابغة خطأ لأنه من شعر حسان بن ثابت رضياللهعنه
وقد أورده الزركشي في كتابه ثانية في
الصفحه ١٣٥ : ] (١) : «الجملة المعترضة تارة تكون مؤكدة ، وتارة تكون مشددة ،
لأنها إمّا ألاّ تدلّ على معنى زائد (٢) [على ما دل
الصفحه ١٣٦ : : ٢٢٢) ، وبين قوله : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ
لَكُمْ) (البقرة : ٢٢٣) ،
وهما متصلان معنى ؛ لأنّ الثاني بيان
الصفحه ١٣٩ : ) (الأعراف : ٩٦) جملة ؛ لأن الفائدة إنما تتم بمجموعه». [انتهى]
(٥).
٣ / ٦٢ وفي
القولين نظر ؛ أما على قول
الصفحه ١٥١ : «الحروف».
(٢) في المخطوط «الله».
(٣) ساقطة من
المخطوطة.
(٤) في المخطوطة «لأنها».
(٥) في المخطوطة
الصفحه ١٥٢ : : (وَلَمَّا
أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ) ، (العنكبوت : ٣٣) وإنما حكموا بزيادتها ؛ لأن «لما ظرف
الصفحه ١٥٤ : ) ؛ لأن
«استوى» من الأفعال التي تطلب اسمين أي لا تليق بفاعل واحد ؛ نحو «اختصم» ، فعلم
أن «لا» زائدة. وقيل
الصفحه ١٥٨ : [١٧٦ / أ]
بأن يكونوا عبادا له ، ويأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا.
وقيل : ليست زائدة
لأنه
الصفحه ١٥٩ : : ١٩٥) ؛
لأن الفعل يتعدّى بنفسه ؛ بدليل قوله : (وَأَلْقَيْنا فِيها
رَواسِيَ) (الحجر : ١٩) ،
ونحو
الصفحه ١٦٠ : : إنما قال ذلك وإن كان
في خبر ليس لأن «ليس» هنا بدخول الهمزة عليها لم يبق معناها من النفي ، فصار
الكلام