الصفحه ٥٠٩ : كذلك ؛
وإنما لما كان الفضل مقابلا للفقر ، والمغفرة مقابلة للأمر بالفحشاء ؛ لأن الفحشاء
توجب العقوبة
الصفحه ٥١٤ : ، لأن اتباع الهوى يوجب (٣) الضلال ، والضلال يوجب سوء العذاب ؛ فأنتج أنّ اتباع الهوى
يوجب سوء العذاب
الصفحه ٥١٧ : ، والثالث ب «أو» ولعلّه ، لأنّ هبة كلّ من
الإناث والذكور (١٣) قد لا يقترن بها ، فكأنه وهب لهذا الصنف وحده أو
الصفحه ١٦٥ :
٤١) الآية ، والجواب أنك إذا عطفت على مجرور.
القسم السابع والعشرون
باب الاشتغال
فإنّ الشيء إذا
الصفحه ١٨٣ : اعتضاده
بسبب النزول ؛ كما في قوله (٤) تعالى : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلاةِ) (المائدة : ٦) ،
فإنه لا بدّ
الصفحه ٢٢٨ :
وقوله تعالى : (وَإِذا
أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها) (١) [فَفَسَقُوا فِيها
الصفحه ٦ : الوصف غايته ؛ لأن معنى (٢) ذلك يرجع إلى معنى الاستسلام والطاعة الراجعين إلى تحقيق معنى العبودية ،
التي
الصفحه ٢١ : الصفة عنهما كما كان إثباتها لهما ،
فيكون الشرط موجبا ونفيا على الشاهدين (٢) المطلقين لأن
قوله : (مِنْ
الصفحه ٢٤ :
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (المائدة : ٥٤) ولا يقال : إن (أَذِلَّةٍ) بدل لأنه
الصفحه ٤٢ : الحسن النحوي ، أحد المذكورين بالعلم الموصوفين بالفهم وكان يحفظ
مذهب البصريين في النحو والكوفيين لأنه أخذ
الصفحه ٤٨ : ) ، فإنه عطف «اللحم» على «الميتة» مع دخوله
في عموم الميتة ، لأن الميتة كلّ ما ليس له ذكاة شرعية ، والقصد به
الصفحه ٥٢ : يردّه تكرار الباء ، فإنه يشعر بالفصل ، لأن
فائدة تكرار العامل بعد حرف العطف إشعار بقوة الفصل من الأول
الصفحه ٦٥ : ءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ) (الفتح : ٦) ، (كرر السوء) (٥) لأنه [لو] (٦) قال : «عليهم دائرته» لالتبس بأن
الصفحه ٦٨ : التي ذكرها من النبي الأمّيّ
الذي يؤمن بالله ،] (٣) فإنه لو قال : «وبي» لم يتمكن من ذلك ؛ لأن الضمير لا
الصفحه ٩٠ :
تَبْتِيلاً) (المزمل : ٨) ،
ويكون (أَنْ كَذَّبُوا) نصبا ، لأنه خبر
كان.
ويجوز في إعراب (السُّواى) وجه ثالث