الصفحه ٣٠٣ : ، وأعذب مذاق.
وقد اختلف [٢٠٥ / أ]
في عدّه من المجاز ؛ فمنهم من عدّه منه ؛ لأنه (٢) تقديم ما رتبته
الصفحه ٣٣٤ : (٣) نفي التأخير ؛ لأنه الأصل في الكلام ، وإنما ذكر التقديم (٤) مع عدم إمكان (٥) التقديم (٤) ، نفيا لأطراف
الصفحه ٣٣٨ : ، وشركاء ثانيا ، فتكون الشركة مقيّدة
غير مطلقة ؛ لأنه جرى على الجنّ ، فيكون الإنكار توجه لجعل المشاركة
الصفحه ٣٤٣ : الطير ؛ لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدلّ على القدرة ،
وأدخل في الإعجاز ؛ لأنها جماد ، والطير حيوان
الصفحه ٣٥٨ : تحت الحسن ؛
وذلك لأنّ العطف في المختلفين ، كالتثنية في المتفقين ، فلا عليك أن تقدّم (٥) أيّهما شئت
الصفحه ٣٦١ : للكلمات ؛ لأن من تلقّى شيئا ، أو
طلب أن يتلقّاه (٤) فلقيه كان (٥) الآخر [أيضا] (٦) قد طلب ذلك ؛ لأنه قد
الصفحه ٣٦٣ : ) (١) [حقيقته : فانظر
ما ذا يرجعون] (١) ثم تولّ عنهم ، لأنّ نظره (٢) ، ما يرجعون من القول غير متأتّ مع تولّيه
الصفحه ٣٦٩ :
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) (القيامة : ٩)
غلّب المذكر ؛ لأن الواو جامعة ؛ لأن لفظ الفعل مقتض ، ولو أردت العطف
الصفحه ٣٨٢ : بقوله : (تُرْجَعُونَ) (يس : ٢٢) ظاهره لما صحّ الاستفهام الإنكاريّ ؛ لأنّ رجوع
العبد إلى مولاه ليس بمعنى
الصفحه ٣٩٩ : ، ويحكمان في الشريعة ، فخصمهما بذلك
، ثم خاطب الجميع باتخاذ البيوت قبلة للعبادة ؛ لأن الجميع مأمورون بها
الصفحه ٤٠٦ : : [كيف] (٢) عدّي باللام ، والنداء لا يتعدى به؟ وأجاب بأنه روعي
الملفوظ به ؛ وهو القول ؛ لأنه يقال : قلت
الصفحه ٤٤٩ : قال : (أَوْ لَيَأْتِيَنِّي [بِسُلْطانٍ مُبِينٍ]) (١) ، فليس ذا موضع قسم ؛ لأنه حذر (٢) الهدهد ؛ فلم
الصفحه ٤٥٦ : ؛ لأنه لم يرد إلا «فيا لك يوم خير لا شر فيه» ، وأطلق «قبل» للنفي كما
قلناها ، في قوله تعالى : (لَنَفِدَ
الصفحه ٤٨٢ : الاستعارة فيه ، لأن فيها إبهاما للحاجة ، وهذا كما منع بعضهم لفظ (٢) : القرآن [٢٤١ / أ] (٣) [أو لفظي بالقرآن
الصفحه ٤٨٧ : بمعناه ، لأن تأثير الصّدع أبلغ من تأثير التبليغ ؛
فقد لا يؤثّر التبليغ ، والصدع يؤثّر جزما.
الرابع