الصفحه ١٨٨ : : ٦٠) ، أنه معطوف على جملة محذوفة ، التقدير : «فضرب
فانفجرت» ، ودلّ «انفجرت» على المحذوف ، لأنه يعلم من
الصفحه ٢٠٢ : لأنهما نظير (٥) ما ثبت ؛ لكن وقع
في تقدير ما لا يفيد ؛ لأنه معلوم أنه إن أدخلها تدخل ، لكنّه قد يقدّره
الصفحه ٢٠٩ :
الخبر لا إلى معنى المبتدأ ، وحينئذ يقتضي نفي عدة الآلهة لا نفي وجودهم.
قيل : وهو مردود ؛
لأنّ [نفي
الصفحه ٢٣١ : فِيهِ إِلَى اللهِ) (البقرة : ٢٨١)
ولذلك يقدّر في الجمل المعطوف على الأولى ؛ لأن حكمهنّ حكمها ، فالتقدير
الصفحه ٢٣٤ : الزَّارِعُونَ) (الواقعة : ٦٣ ـ ٦٤) ؛ وعلى هذا فلا تكون الهاء مرادة ،
لأنها غير موصولة.
وجعل بعضهم منه
قوله
الصفحه ٢٤٠ :
وقال ابن الخبّاز (١) : «الصواب أن يكون التقدير «فلم نرفعه فلم نشأ» ، لأنّ نفي اللازم يوجب نفي
الصفحه ٢٤٦ : ء الفعل ،
فلا يذكر المفعول ، ولا يقدّر ؛ غير أنه لازم الثبوت عقلا لموضوع كلّ فعل متعدّ ؛ [لأن
الفعل
الصفحه ٢٤٨ : الزَّوْجَيْنِ [الذَّكَرَ
وَالْأُنْثى]) (٧) (النجم : ٤٥) ؛ لأن المراد جنس الزوجين فكأنه قال : يخلق كلّ ذكر و [كل
الصفحه ٢٥٤ :
الجواب يقع في مواقع التفخيم (١) والتعظيم ، ويجوز حذفه لعلم المخاطب به ، وإنما يحذف لقصد
المبالغة ، لأن
الصفحه ٢٥٦ :
ولا يجوز (١) تقديم جواب «لو» عليها لأنه في حكم الشرط ، وللشرط (٢) صدر الكلام.
وقوله : (وَإِنَّا
الصفحه ٢٥٧ : (٤) : قال الفراء : جواب «لو» محذوف لأنه معلوم المعنى ، وكلّ ما (٥) علم فإن العرب تكتفي بترك جوابه ؛ ألا ترى
الصفحه ٢٦٦ : الفاء لما في
الكلام من معنى الجواب ؛ لأن قوله : (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ) (الحجرات : ١٢) كأنهم قالوا في
الصفحه ٢٧٤ : ) (القمر : ١٠ ـ ١١) ، قال النحاس (٣) : التقدير فنصرناه ففتحنا أبواب السماء ؛ لأن ما ظهر من الكلام يدلّ على
الصفحه ٢٧٨ : : ٣) أي بلى ٣ / ٢٠٩ نحسبنا قادرين (٦). وتقدير سيبويه أولى [٢٠٠ / أ] لأنّ «بلى» ليس جوابا ل «يحسب» إنما هو
الصفحه ٣٠١ : يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَ) (البقرة : ٢٢٨) ،
ولا شك أنّ من فسخت النكاح أيضا تتربص ، لأن السبب الغالب للفراق