الصفحه ٣٣٣ : ) (الرعد : ٣٨) ،
قدّم «رسلا» هنا على «من قبلك» وفي غير هذه
بالعكس ؛ لأن
السياق هنا في الرسل.
ومنه قوله
الصفحه ٣٥٤ : ) (البقرة : ١٨٧) ،
لأن الفجر ليس له سواد (١) ، والتقدير (٢) : حتى يتبيّن لكم
الخيط الأبيض (٣) من الفجر من
الصفحه ٣٥٩ : لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) (القصص : ٧٦) ، إن
لم تجعل الباء للتعدية ؛ لأن ظاهره أن المفاتح تنوء بالعصبة
الصفحه ٣٦٠ :
قال : وإنما كان
مذهب الفارسيّ أصحّ ، لأن نقل (١) الفعل غير المتعدي بالباء مقيس ، والقلب غير مقيس
الصفحه ٤٢٢ :
كما في الآية
الكريمة ـ أحقّ وأولى ؛ لأنّ التذكير [٢٢٨ / ب] أولى والرجوع إليه أسهل من الخروج
عنه
الصفحه ٤٢٥ : .
وقال الفراء (١) : ذكّر لأنه ذهب إلى المعنى ؛ يعني معنى النّعم ، وقيل : الأنعام تذكر وتؤنث.
وقال أبو
الصفحه ٤٥٧ :
تحصنا ، لأنها نزلت فيمن يفعل ذلك.
ونظيره : (لا
تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً) (آل عمران
الصفحه ٤٧٨ : المبالغة (١) [في المشابهة ؛
لا نفي المشابهة ، وذلك هو المقصود هنا ، لأن المشابهة واقعة بين الذكر والأنثى في
الصفحه ٤٨٣ : ؛ فاستعير لفظ «الأم» للأصل ؛ لأن الأولاد تنشأ من
الأمّ ، كما تنشأ الفروع من الأصول. وحكمة ذلك تمثيل ما ليس
الصفحه ٤٩٠ : بالكناية ؛ لأنّه ذكر التشبيه ، [وذكر
المشبّه] (١) وذكر المشبه به مع لازم من لوازم المشبه به ؛ وهو الاشتعال
الصفحه ٥٠٣ : ؛ كقوله تعالى : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ
أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً) (نوح : ٢٥) ، لأن
الغرق من صفات الما
الصفحه ٥ :
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة : ١)
فليس ذكر الوصف هنا للتمييز لأنه ليس له مثل ـ تعالى [الله
الصفحه ١٦ :
التأكيد ؛ [لأنه] (١) لا يستفاد من (اثْنَيْنِ) ما استفيد من (إِلهَيْنِ) لأن الأول يدلّ
على العدد
الصفحه ٢٠ : ).
وأورد بعضهم
السؤال في الأول ؛ (فقال) : الضمير في (يَكُونا) للرّجلين ، لأن (الشّهيدين)
قيّدا بأنهما من
الصفحه ٣٥ : توصف كالآية ؛ لأن البيان مرتبط بهما
جميعا.
والنكرة من النكرة
كقوله [تعالى : (إِنَ] (٥) لِلْمُتَّقِينَ