الصفحه ٤٦٠ : ] (٢) لَهُ
ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) (البقرة : ٢٥٥)
لأنّه خلقهما بما فيهما ، والمشاركة إنما تقع
الصفحه ٤٧٩ : ، ولكن يظنون أنا نجعل المؤمنين كالمجرمين ، والمتقين كالفجار.
***
السادسة : أن التشبيه (٥) [إذا كان
الصفحه ٤٨٠ :
وإذا كان في المدح
يشبّه الأدنى بالأعلى فيقال (١) : تراب كالمسك ، وحصى (٢) كالياقوت ، وفي
الذمّ
الصفحه ٤٨٥ : يقال : واشتعل شيب الرأس ؛
وإنما قلب للمبالغة ؛ لأنه يستفاد منه عموم الشيب لجميع الرأس ؛ ولو جاء الكلام
الصفحه ٤٩١ :
الاستعارات ، لأنها استعارة معقول لمعقول ، لمشاركته في أمر معقول.
***
الرابع : محسوس لمعقول ، كقوله تعالى
الصفحه ٥١٠ : صورة المقابلة في الظاهر ؛ وإذا تؤمل (٣) كان من أكمل المقابلات ؛ ولذلك أمثلة : منها قوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ٥١٣ : ، ولو (١) أراد أحدهما
إحياء جسم والآخر إماتته لم يصحّ ارتفاع مرادهما ؛ لأن رفع النقيضين محال ، ولا
الصفحه ١٩١ :
ثم ليس المراد
الاكتفاء بأحدهما كيف اتفق ؛ بل لأنّ فيه نكتة تقتضي الاقتصار عليه.
و [العلم
الصفحه ١٩٧ : الذي يليه حقيقة
كان الثاني محمولا على الإضمار ؛ لأنه أكثر من التضمين ؛ نحو «يجدع الله أنفه
وعينيه ، أي
الصفحه ٤٧٧ : [خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ]) (٢) (آل عمران : ٥٩) ؛ فهو من تشبيه الغريب بالأغرب ؛ لأن خلق آدم [أغرب] (٣) من خلق
الصفحه ٥١٨ :
ومن هذا التقسيم
أخذ بعض العلماء أن الخنثى لا وجود له ؛ لأنه ليس واحدا من المذكورين [٢٤٨ / أ] ،
ولا
الصفحه ٤٥١ :
وَلا
يَحْيى) (طه : ٧٤) فنفى
عنه الموت ، لأنه ليس بموت صريح ، ونفى عنه الحياة ، لأنها ليست بحياة
الصفحه ١٢ : إلا كذلك لأن (١) معناه «بغير الحق» في اعتقادهم ؛ لأن التصريح بصفة فعلهم
القبيح أبلغ في ذمّهم وإن كانت
الصفحه ١٦١ : : (وَأُمِرْتُ لِأَنْ
أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) (الآية : ١٢) ، في
سورة الزمر : «لك أن تجعل اللام مزيدة
الصفحه ٢٣٢ : قلت : أعجبني يوم قمت فيه امتنعت الإضافة ؛ لأن
الجملة حينئذ صفة ، ولا يضاف موصوف إلى صفته. قال ابن مالك