الصفحه ٢٢١ : بدفعها ، أي عن نفسه في هذا التأويل بتنزيه يوسف صلىاللهعليهوسلم عما لا يليق به ؛ لأنّ الأنبياء صلوات
الصفحه ٢٣٣ :
الموصوف وإقامة
الصفة مقامه ، والخبر دون ذلك ، فكان الحذف آكد في الصلة من الصفة ، لأن هناك
شيئين
الصفحه ٢٣٨ : رعاية
الفاصلة ، نحو : (وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما
وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) (الضحى
الصفحه ٢٤٩ : من نفيه متعلقا به ؛
لأن المنفيّ في الأول نفس الفعل ، وفي الثاني متعلّقه.
تنبيه
٣ / ١٧٩ قد يلحظ
الصفحه ٢٥٥ : ؛ لأنه إذا كان نفي النفاد لازما على تقدير كون ما
في الأرض من شجرة أقلاما (٣) والبحر مدادا لكان (٤) لزومها
الصفحه ٢٧٧ : قوله تعالى :
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (النحل : ٢٤
الصفحه ٢٨٧ :
في الأعراف ،
فإنهما متفقان لأن التسجيل عليهم بالغفلة وتشبيههم بالبهائم واحد ؛ فكانت (١) الجملة
الصفحه ٣٤٢ : مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ) (آل عمران : ١٤) ، قدّمهن في الذّكر ؛ لأنّ
الصفحه ٣٨٥ : غيره ، عدل عن لفظ الغيبة إلى التكلم ؛ لأنه
أدخل في الاختصاص ، وأدلّ عليه وأفخم.
وفيه معنى آخر ،
وهو
الصفحه ٣٩٣ : أن مناجاته
لا تصعد (١) إلا إذا تطهر [له] (٢) من أدناس الجهالة
به ، كما لا تسجد الأعضاء إلا بعد
الصفحه ٣٩٧ : ).
البحث الخامس
أنه يقرب من الالتفات نقل الكلام إلى غيره
وإنما يفعل ذلك
إذا ابتلي العاقل بخصم جاهل
الصفحه ٤١٢ : ؛ فإن هذا إنما يلزم الخبر عن الواقع ؛ أما الخبر عن
الحكم فلا ؛ لأنه لا يقع خلافه أصلا.
وضع الطلب موضع
الصفحه ٤١٧ : وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) (البقرة : ٤٤). (إِذا طَلَّقْتُمُ
النِّساءَ) (الطلاق : ١).
(وَلكِنْ كانُوا
الصفحه ٤٢٩ : ، لأنها ثابتة فيما هو من معنى الكلام
المتأخر.
وأما (فَرِيقاً
هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ
الصفحه ٤٤٣ : » حملا على لفظ «من» في التذكير «وتعمل»
بالتأنيث ، حملا على معناها ؛ لأنها للمؤنث. وقرأ حمزة والكسائي