الصفحه ٢٥ : لما ذكر له هذا السؤال ، فقال : إنما ذكر السّواد
لأنه قد يكون في الغربان (٢) ما فيه بياض ، وقد رأيته
الصفحه ٢٨ : ، لأنّ من حقّ صلة الموصول أن تكون معلومة عند المخاطب ،
وكونه تعالى : (نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ
الصفحه ٤٠ : الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا
يَرْجِعُونَ) (يس : ٣١) ، ف (أَنَّهُمْ) بدل ؛ لأن
الإهلاك وعدم الرجوع بمعنى
الصفحه ٤٥ : أو يدخل؟ وفائدته التوكيد ، و [قد] (٦) حكاه الروياني (٧) في «البحر» من كتاب الوصية. وخرّج عليه ما إذا
الصفحه ٤٦ : الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ) (البقرة : ٢١٠) ، على هذه القراءة (٥) أنه معطوف على (اللهُ) لأن
الصفحه ٥٦ :
الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ) (البقرة : ١٩٦) أعاد ذكر العشرة ، لما كانت
الصفحه ٧١ : : (وَإِنَّا
إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها) (الشورى : ٤٨) [ثم] (١) قال : (فَإِنَّ
الصفحه ١١٩ : على ما قبلها
دونها لأن تفسير الشيء لاحق به ، ومتمّم له ، وجار مجرى بعض أجزائه ؛ كالصلة من
الموصول
الصفحه ١٢٣ :
والله تعالى ليس
شيء فوقه ؛ فأقسم تارة بنفسه ، وتارة بمصنوعاته ، لأنها تدلّ على بارئ وصانع
الصفحه ١٣١ : السحاب فوق الموج.
وقوله تعالى : (بَلَغَتِ
الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ) (الأحزاب : ١٠) ، أي
كادت تبلغ ؛ لأن
الصفحه ١٥٣ : ؛ والأصل «وما لنا في ألاّ نفعل كذا»! فليست زائدة ؛ لأنها
عملت النصب في المضارع.
وأما «ما» فتزاد
بعد خمس
الصفحه ١٦٨ : ؛ لأنه إمّا أن
يقدّر علة أخرى ليعطف عليها ، فيكون اختصاص ذكرها لكونها أهمّ ، وإما أن يكون على
تقدير معلل
الصفحه ١٧٣ : الثاني
الحذف
٣ / ١٠٢ وهو لغة
الإسقاط ؛ ومنه حذفت الشعر إذا أخذت منه.
واصطلاحا إسقاط
جزء الكلام أو
الصفحه ١٧٤ : ميمون (١٠) قول النحاة : إن (١١) الفاعل يحذف في باب المصدر ، وقال : الصواب أن يقال : يضمر
ولا يحذف ؛ لأنه
الصفحه ٢١١ : ] (٦).
وقال غيره :
السارق مبتدأ ، فاقطعوا (٧) خبره ؛ وجاز ذلك لأن الاسم عام ؛ فإنه لا يريد به سارقا
مخصوصا