الصفحه ٢٨١ : ) ،
فجواب «إذا» في قوله «لا أجد» وما بعد ذلك خبر ونبأ على هؤلاء السبعة الذين كانوا
سبب نزول هذه الآية ففضيلة
الصفحه ٣١٠ : ء] (١١) والثناء (١٢) السّنة أبلغ في التنزيه فبدىء (١٣) بالأفضل ؛ لأنه إذا استحالت عليه السّنة فأحرى أن
الصفحه ٣٤٩ : : ١ ـ ٢) وتكون حالا مؤكدة (٣).
واختار صاحب «الكشاف»
(٤) أن يكون «قيّما» مفعولا لفعل مقدّر كما ذكرناه (٥) ؛ لأن
الصفحه ٣٧٨ : الزمخشريّ : «لأن الدّرجات للعلوّ والدركات للسفل ، فاستعمل الدرجات في
القسمين تغليبا» (٢).
التاسع
تغليب
الصفحه ٣٩٤ : ، للمعنى المقصود من تتميم المعنى.
ومنها : قصد
المبالغة ، كقوله تعالى : (حَتَّى إِذا كُنْتُمْ
فِي
الصفحه ٤٠٤ :
وقوله : (حَتَّى
إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) (سبأ : ٢٣) ، قال
ابن سيده (٦) : عدّاه : ب «عن» لأنه في
الصفحه ٤٣٢ : يقول ، عكسه لأن المضارع يراد به الديمومة والاستمرار ، كقوله [تعالى] : (أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ
الصفحه ٤٥٣ : نفي الشفيع بقيد الطاعة ؛ بل نفيه مطلقا ؛ وإنما
قيّده بذلك لوجوه :
أحدها : أنه تنكيل بالكفار ؛ لأنّ
الصفحه ٤٦٨ : البعيد من القريب ؛ ليفيد بيانا.
وقيل : الكشف عن
المعنى المقصود مع الاختصار ؛ فإنك إذا قلت : زيد أسد
الصفحه ٤٧٢ :
الإمام ، لأن العقل مستفاد من الحس ، ولذلك قيل : من [فقد] (٢) حسّا فقد فقد علما ؛ وإذا كان المحسوس أصلا
الصفحه ٥١٦ :
فإن قلت : هذا
التأويل لا يتم إلا إذا كانت الواو عاطفة ، فإنها تحصل في الكلام حسن اتّساق ،
وائتلاف
الصفحه ١٩ :
فأضمره على ما
بعده ، و «من» يسوغ معها ذكر الاثنين ؛ لأنه لفظ مفرد يعبّر به عن الواحد والاثنين
الصفحه ٥١ :
وفرّق الراغب (١) بين النداء ، والدعاء (٢) بأن النداء ، قد يقال إذا قيل «يا» أو «أيا» ونحوه من غير
الصفحه ٧٠ :
إنما عاداهم
لكفرهم ؛ وأن عداوة الملائكة كفر ، وإذا كانت عداوة الأنبياء كفرا ، فما بال [١٥٧
الصفحه ٩٦ : إذا تعلّق بعضه ببعض ؛ وذلك أنّ عادة العرب في خطاباتها إذ أبهمت بشيء إرادة
لتحقيقه وقرب وقوعه ، أو قصدت