الصفحه ٢٣٦ :
ومنه قوله تعالى :
(وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ) (يونس : ٢٥) ، أي كلّ أحد (١) ، لأن الدعوة
الصفحه ٤٤١ : ).
واعترض بعض
الفضلاء وقال : إنما يتمّ ما قاله من البداءة بالحمل على المعنى في ذلك ؛ إذا كان
الضمير الذي في
الصفحه ٤٤٢ :
أحدهما إنما يظهر
في اللفظ ؛ وإذا كان كذلك صدق أنّه إنما بدئ في الآية بالحمل على المعنى ؛ فيتم
كلام
الصفحه ١١ : فصيح متكلم ، لأن المتكلم أعمّ من الفصيح ؛ إذ كل فصيح متكلّم ولا
عكس. وإذا تقرر هذا أشكل قوله تعالى
الصفحه ٥٩ :
ترجيحه ؛ وردّه (١) ابن أبي الإصبع (٢) لأن (٣) احتمال التداخل لا يظن إلا بعددين منفصلين لم يأت بهما
الصفحه ٨٢ : ،
لأن المبالغة هي أن تثبت للشيء أكثر مما له ، وصفات الله (١) [متناهية في الكمال ، لا يمكن المبالغة فيها
الصفحه ٨٣ : المتعلق
، إما لعموم كل أفراده ، وإما لأن يكون المراد الشيء ولواحقه ، فيكون من باب إطلاق
الجزء وإرادة الكل
الصفحه ١١٧ : )
مشكل على هذه القاعدة ، لأنه إذا كان «فعّل» للتكثير ، فكيف جاء «قليلا» نعتا
لمصدر «متّع» وهذا وصف كثير
الصفحه ١٥٠ : تكون استفهامية للتعجب ، والتقدير «فبأي رحمة»؟ فجعل الزائد مهملا ،] (١) وليس كذلك ، لأن الزائد ما أتي
الصفحه ١٥٥ : تأكيد
نفي ما دخل عليه العلم] (٢).
٣ / ٧٩ وإذا كانوا
قد زادوا «لا» في الموجب المعنى لما توجه عليه فعل
الصفحه ٢١٢ : حمله على هذا أنّ الأمر دائر مع الضرورة كيف كان ؛ لأنه إذا أضمر
فقد تكلّف [كما قلت] (٣) ، وإن لم يضمر
الصفحه ٢١٧ : عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) (التوبة : ٨٧) ؛ لأنّ قبلها : (وَإِذا أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ
الصفحه ٢٢٣ : ٣
/ ١٥٢ الآخرة». والأحسن أن يقدّر : «ثواب الآخرة» ؛ لأن العرض لا يبقى ، بخلاف
الثواب.
حذف المضاف إليه
الصفحه ٢٣٠ : ).
حذف المخصوص في باب نعم
إذا علم من سياق الكلام
كقوله تعالى (٤) : (نِعْمَ الْعَبْدُ [إِنَّهُ
الصفحه ٢٥٨ : المختصون بالشحّ المتتابع
؛ وذلك لأن الفعل [١٩٦ / أ] الأول لما سقط لأجل المفسّر برز (٨) الكلام في صورة