لك ولخلافك (١) ، واعلمته موضعك عندي ، وكتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضاً ، وكتبت إلى مواليّ بهمدان كتاباً أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك والا وكيل سواك » (٢) (٣).
المدني ، أسند عنه ، ق (٤).
وفي بعض النسخ : محمد بن أبي يحيى ، وكأنّه الصحيح ، وهو الّذي تقدّم (٥) ، فهو ممدوح.
جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (٦) إبراهيم الخارقي قال : وصفت الأئمّة عليهمالسلام لأبي عبدالله عليهالسلامفقلت : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وانّ محمّداً عبده ورسوله (٧) ، وانّ علياً إمام ثمّ
__________________
١ ـ في « ر » والمصدر : وبخلافك.
٢ ـ رجال الكشّي : ٦١١ / ١١٣٦ ، وفيه : وانْ لا وكيل لي سواك.
٣ ـ اعلم أن النجاشي قال في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم عن إبراهيم هذا : إبراهيم بن محمّد الهمداني وكيل الناحية ، وروى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا عليهالسلام، فالعجب من شيخنا أنّه لم يتعرّض لذلك ، ثمّ ما قاله النجاشي من رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد عن الرضا عليهالسلامربما يكون هو الوجه في نظره في ترجمة إبراهيم بن هاشم بعد نقله عن الكشّي كما سيأتي ، وقد ذكرت هذا مع احتمالين آخرين ( للنظر ) في حاشية الفقيه. الشيخ محمّد السبط.
انظر رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ و ١٦ / ١٨.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ٢٤ ، وفيه : ابن أبي يحيى.
٥ ـ تقدّم برقم : [ ١٣٦ ].
٦ ـ في « ر » والمصدر بدل أنّ : ابن ، وفي مجمع الرجال ١ : ٧٢ نقلاً عنه : عن.
٧ ـ في المصدر : وانّ محمّداً رسول الله ، وفي مجمع الرجال ١ : ٧٢ نقلاً عنه كما في