أبي نصر (١) ، ومحمّد بن جعفر بن عون (٢) ، وهشام بن الحكم (٣) ، والحسين بن شاذويه ، والحسين بن يزيد ، وسهل بن زياد ، وداود بن كثير ، ومحمد بن أورمة ، ونصر بن الصباح ، وإبراهيم بن عمر ، وداود بن القاسم ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، ومحمد بن سنان ، ومحمد بن عليّ الصيرفي ، ومفضّل بن عمر ، وصالح بن عقبة ، ومعلّى بن خنيس ، وجعفر بن محمد بن مالك ، وإسحاق بن محمد البصري ، وإسحاق بن الحسن (٤) ، وجعفر بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن ، وعبد الكريم بن عمرو (٥) ، وغير ذلك.
وسيجيء في إبراهيم بن عمر وغيره ضعف تضعيفات الغضائري ، فلاحظ. وفي إبراهيم بن إسحاق وسهل بن زياد ضعف تضعيف (٦) أحمد بن محمّد بن عيسى ، مضافاً إلى غيرهما من التراجم ، فتأمّل.
ثم اعلم أنّه والغضائري ربما ينسبان الراوي إلى الكذب ووضع الحديث أيضاً بعد ما نسباه إلى الغلو ، وكأنّه لروايته ما يدلّ عليه ، ولا يخفى ما فيه. وربما كان غيرهما أيضاً كذلك ، فتأمّل.
وللتفويض معان ، بعضها لا تأمّل للشيعة في فساده ، وبعضها لا تأمّل لهم في صحّته ، وبعضها ليس من قبيلهما ، والفساد كفراً كان أو لا ، ظاهر الكفرية أو لا ، ونحن نشير إليها مجملاً.
__________________
١ ـ في « م » : وأحمد بن محمّد بن أبي بصير.
٢ ـ في « أ » زيادة : وهشام بن عون.
٣ ـ في « م » زيادة : والفضل بن شاذان.
٤ ـ في « ك » و « ن » : وإسحاق بن محمد بن الحسن.
٥ ـ في « ب » و « ك » و « م » : وعبد الكريم بن عمر.
٦ ـ في « ك » : تضعيفات.