و العلّامة رحمهماللهحكم بصحّة طريق الصدوق إلى بحر السقّا ، وفيه إبراهيم (١) ؛ وهو يعطي * التوثيق.
وفي ربيع الشيعة عدّ إبراهيم من السفراء للصاحب عليهالسلامو الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهالسلامفيهم (٢).
ق(٣). ثمّ إبراهيم بن ميمون ، بيّاع الهروي (٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله * : يعطي التوثيق.
فيه ما أشرنا إليه في صدر الرسالة. هذا ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٥) ، ولم يستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته كما أشرنا إليه هناك أيضاً ، وممّا يدلّ على وثاقته كونه وكيلاً لهم عليهمالسلام ، وقد أشرنا إليه هناك أيضاً.
ويظهر وكالته مضافاً إلى ما ذكره المصنّف ما سيجيء في ابنه محمّد (٦) وغير ذلك.
(٦٠) قوله ** : إبراهيم بن ميمون.
سيجيء من المصنف في آخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير
__________________
١ ـ انظر الخلاصة : ٤٤٠ ـ الفائدة الثامنة ـ ومشيخة الفقيه ٤ : ٦٩.
٢ ـ إعلام الورى ( ربيع الشيعة ) ٢ : ٢٥٩.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٩.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٥.
٥ ـ انظر التهذيب ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣ و ٥ : ٣٨٥ / ١٣٤٥.
٦ ـ عن إرشاد المفيد ٢ : ٣٥٥.