بِسْمِ اللهِ الرَحْمنِ الرَحِيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين :
وبعد ، فيقول الأقلّ الأذلّ محمّد باقر بن محمّد أكمل : إنّي لمّا تنبّهت (١) بفكري الفاتر على تحقيقات في الرجال ، وعثرت بتتبّعي القاصر على إفادات من العلماء العظام والأقوال ، وكذا على فوائد شريفة فيه وفي غيره ، مثل أنّي وجدت توثيق بعض الرجال المذكورين فيه (٢) وغير المذكورين فيه ، أو مدحه ، أو سبب قوّة قوله ، وجدتها من الرجال ومن غيره ، لم يتوجّه إليها علماء الرجال في الرجال ، أو توجّهوا لكن في غير ترجمته ، فلم يتفطّن بها القوم ... إلى غير ذلك من الفوائد ، أحببت تدوينها وضبطها ، وجعلها علاوة لما ذكروا وتتمّة لما اعتبروا (٣).
فلذا جعلت تدويني تعليقة ، وعلّقت على منهج المقال من تصنيفات
__________________
١ ـ في « ك » : تتبّعت.
٢ ـ في « م » : في الرجال.
٣ ـ في « ك » : عثروا.