هذا في بابا أحمد بن إسحاق وغيره.
ثمّ قال في إبراهيم بن محمّد الهمداني : علي بن محمّد قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلامأصف له صنع السبع بي (١).
فكتب بخطّه : « عجّل الله نصرتك ممّن ظلمك وكفاك مؤنته ، وابشر بنصر الله عاجلاً إنّ شاء الله ، وبالأجر أجلاً ، واكثر من حمد الله» (٢).
علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : وكتب إليَّ :
« قد وصل الحساب تقبّل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة ، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك (٣) لك فيه وفي جميع نعم الله إليك (٤).
وقد كتبت إلى النضر (٥) أمرته أنْ ينتهي عنك وعن التعرّض
__________________
١ ـ كذا في « ت » و « ش » و « ط » والحجرية ، وفي « ر » و « ض » و « ع » : السبع ليّ ، وفي المصدر : السميع فيّ ، السبع إليّ ( خ ل ).
وقال العلّامة المامقاني في حاشية النتقيح ١ : ٣٢ / ٢٠٠ : وفي نسخة : السبع ، يعني بذلك بني العبّاس ، فإنّ التعبير عنهم بذلك وببني سابع ونحوه كثير في الأخبار ، انتهى.
وقد فهمه العلّامة القهبائي أنّه « السميع بن محمّد بن بشير » الذّي كان خصماً لإبراهيم هذا. انظر مجمع الرجال ١ : ٧١ هامش رقم ( ٥ ).
٢ ـ رجال الكشّي : ٦١١ / ١١٣٥ ، ولم يرد فيه : إنْ شاء الله.
٣ ـ في « ض » : مبارك ، وفي حاشية « ش » : مبارك ( خ ل ).
٤ ـ في المصدر : وفي جميع نعمة الله عليك.
٥ ـ في « ض » و « ط » النصر.