الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٢٤
وزاد ست : له كتاب ، ذكره ابن النديم (١).
أقول : في مشكا : ابن أبي زياد الثقة ، عنه أبو غالب (٢).
٢١٨١ ـ عمر بن أبي سلمة :
ل (٣). وهو ربيب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن رجال عليّ عليهالسلام أيضا (٤) ، ولاّه البحرين (٥) ، وقتل معه بصفّين (٦).
وفي تعق : مضى بالواو أيضا. وفي البلغة أنّه ممدوح (٧) (٨).
٢١٨٢ ـ عمر بن أبي شعبة الحلبي :
ق (٩). وفيهم أيضا بزيادة : التيملي كوفي (١٠).
__________________
(١) الفهرست : ١١٦ / ٥١٤ ، والفهرست لابن النديم : ٢٧٥ الفن الخامس من المقالة السادسة.
(٢) هداية المحدّثين : ١٢٣.
(٣) رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٥ ، وفيه : عمرو.
(٤) انظر رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٧ ، وفيه : عمرو.
(٥) راجع نهج البلاغة : ٣ / ٧٥ الخطبة ٤٢.
(٦) كذا ذكر الميرزا في الوسيط : ١٧٧ أيضا ، إلاّ أنّ الظاهر من كلماتهم خلاف ذلك ، فقد نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج : ١٦ / ١٧٣ عن الاستيعاب : ٢ / ٤٧٤ أنّ وفاته كانت سنة ٨٣ ه ، وذكر ذلك أيضا ابن حجر في تهذيبه ٧ : ٤٠١ / ٧٥٩ وتقريبه ٢ : ٥٦ / ٤٤٣ ، وذكر ابن شهرآشوب في المناقب : ٤ / ٣٤ أنّه كان أحد الشهود على صلح الإمام الحسن عليهالسلام مع معاوية عليه اللعنة ، مضافا لما جاء في أوّل كتاب سليم بن قيس : ١٠ : قال أبان : فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين عليهالسلام. ولقيت عنده عمر ابن أمّ سلمة ، وفي أمالي الشيخ : ١ / ٣٢٣ أنّه حدّث الإمام الباقر عليهالسلام بحديث ، فلاحظ.
(٧) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من البلغة.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٨.
(٩) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٩.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٧٣.
وفي تعق : الظاهر أنّه عمّ الحلبيّين الأجلّة الثقات عبيد الله بن عليّ وإخوته ، ومضى فيه أنّ آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون ، وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم (١).
والظاهر أنّ ضمير « كانوا » يرجع إلى آل أبي شعبة ، فيظهر توثيقهم وتوثيق عمر ، ويحتمل الرجوع إلى هو وأبوه وإخوته المذكورين قبيل هذا الكلام ، ويحتمل الرجوع إلى هو وإخوته بقرينة وقوله : وكان عبيد الله كبيرهم ، إلاّ أنّ الظاهر ما قلناه.
وقال المصنّف في الوسيط : يظهر من توثيق آل أبي شعبة مجملا توثيقه (٢).
وخالي في ذكر طريق الصدوق إليه قال : ثقة ، وفيه كلام (٣). وفي الأصل قال : قيل : ثقة (٤).
هذا ، وطريق الصدوق إليه صحيح إلى جعفر بن بشير ، وهو (٥) يروي عن حمّاد بن عثمان عنه (٦) ، وفيه إشعار بحسن حاله بل وثاقته وتأييد لما ذكرنا.
ومرّ في أحمد ابنه توثيقه عن جش وصه (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.
(٢) الوسيط : ١٧٧.
(٣) الوجيزة : ٣٩٥ / ٢٥٨.
(٤) الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٣. وفي نسخة « ش » : وقيل ثقة.
(٥) أي جعفر بن بشير.
(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٢.
(٧) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥ ، الخلاصة : ٢٠ / ٥٠ ، والظاهر عدم ظهور توثيقه من عبارتهما كما سينبّه عليه المصنّف أيضا.
وفيه في نسختي عن الرضا عليهالسلام في أحمد : فقد سرّني الله بك وبآبائك (١) ، فتدبّر (٢).
أقول : ذلك كلام أحمد فيه عليهالسلام لا العكس ، فلاحظ.
وفي النقد : ربّما يفهم من توثيق آل أبي شعبة مجملا توثيقه عند ترجمة عبيد الله بن عليّ بن أبي شعبة من جش (٣) ، انتهى.
وقوله سلّمه الله : يحتمل الرجوع إلى هو وإخوته بقرينة. إلى آخره ، فيه ما لا يخفى ، ولعلّه سلّمه الله ظنّ كونه كبيرهم سنّا.
وقوله : مرّ في ابنه أحمد توثيقه ، العبارة المذكورة فيه (٤) هكذا : أحمد ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي ثقة روى عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام وعن أبيه من قبل ، وهو ابن عمّ عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين ، روى أبوهم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكانوا ثقات. والظاهر أنّ الضمير في « كانوا » يرجع إلى هؤلاء الذين روى أبوهم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن أبي شعبة ، عنه حمّاد بن عثمان كما في مشيخة الفقيه (٥) (٦).
٢١٨٣ ـ عمر بن أبي المقدام :
كوفي ، واسم أبي المقدام ثابت الحدّاد ، روى عنهما ، ق (٧).
__________________
(١) عن رجال الكشّي : ٥٩٧ / ١١١٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٨.
(٣) نقد الرجال : ٢٥٢ / ٧.
(٤) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٢.
(٦) هداية المحدّثين : ١٢٣.
(٧) رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧٠٨ ، وفيه : عمرو.
ويأتي عمر بن ثابت أبو المقدام عن صه (١). والظاهر أنّه عمرو كما تقدّم وإن لزم التكرار.
وفي تعق : ويحتمل أن يكونا أخوين وإن حكم في النقد والوجيزة بالاتّحاد (٢) (٣).
٢١٨٤ ـ عمر بن أبي نصر السكوني :
مولى ، وأخوه رباح ، ق (٤).
وفي تعق : الظاهر أنّه عمرو المذكور ، وبلا واو اشتباه وفاقا للوجيزة (٥) ، وفي النقد أيضا احتمل الاتّحاد (٦) (٧).
٢١٨٥ ـ عمر بن أذينة :
ق (٨). وزاد ظم : ثقة له كتاب (٩).
وزاد ست : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن (١٠) الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه.
وكتاب عمر بن أذينة نسختان ، إحداهما الصغرى والأخرى الكبرى ، رويناهما عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد
__________________
(١) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.
(٢) نقد الرجال : ٢٥٢ / ١٠ ، الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٤.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩.
(٤) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٨٨.
(٥) الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٥.
(٦) نقد الرجال : ٢٥٣ / ١١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩.
(٨) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٨٢.
(٩) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٨.
(١٠) عن ، لم ترد في المصدر والظاهر أنّه اشتباه والصواب ما في المتن.
ابن سماعة ، عنه.
وله كتاب الفرائض ، رويناه بالإسناد عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ابن الفضل بن دكين ، عنه (١).
وفي كش : يقال : اسمه محمّد بن عمر بن أذينة ، غلب عليه اسم أبيه ، وهو كوفيّ مولى لعبد القيس (٢).
وفي صه وجش : عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة (٣).
وذهب شه إلى اتّحادهما (٤) كما يأتي.
وفي تعق : وغيره أيضا كما هو الظاهر (٥).
أقول : في مشكا : ابن أذينة الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وحريز ، وأحمد بن ميثم ، وأحمد بن محمّد ابن عيسى ، وأبوه ، وعثمان بن عيسى ، وجميل بن درّاج ، وحمّاد بن عيسى.
وصحّح في المنتقى سندا نقله عن الشيخ آخره : عن عمر بن أذينة ، عن رهط ، عن كليهما. ومنهم من رواه عن أحدهما. إلى آخره (٦) ، فتدبّر (٧).
__________________
(١) الفهرست : ١١٣ / ٥٠٢.
(٢) رجال الكشّي : ٣٣٤ / ٦١٢.
(٣) الخلاصة : ١١٩ / ٢ ، وفيها : عمر بن محمّد بن أذينة ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن ، رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢.
(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩.
(٦) منتقى الجمان : ٢ / ٢٣٦.
(٧) هداية المحدّثين : ١٢٣.
٢١٨٦ ـ عمر بن الأسود البكري :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).
٢١٨٧ ـ عمر بن توبة :
أبو يحيى الصنعاني ، في حديثه بعض الشيء ، يعرف منه وينكر ، ذكر أصحابنا أنّ له كتاب فضل إنّا أنزلناه ، عنه كامل بن أفلح ، جش (٢).
وفي صه : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في الرجال ضعيف جدّا ، لا يلتفت إليه ، ولا أعتمد على شيء ممّا يرويه (٣).
وفي تعق : في النقد : ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، غض (٤). ويأتي في الكنى أنّه وثّقه المفيد (٥).
وقال جدّي : روى الشيخ عنه أخبارا كثيرة في الزيارات مشتملة على المثوبات الكثيرة ، وهو بعض الشيء الذي ذكره جش (٦) (٧).
أقول : في مشكا : ابن توبة ، عنه كامل بن أفلح (٨).
٢١٨٨ ـ عمر بن ثابت :
غير مذكور في الكتابين.
وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عمر بن ثابت عثمانيّا من أعداء عليّ عليهالسلام ومبغضيه ، وروي أنّه كان يركب ويدور القرى بالشام ويجمع
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٥٥ / ٥٠٩.
(٢) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٣.
(٣) الخلاصة : ٢٤١ / ٨.
(٤) نقد الرجال : ٢٥٣ / ١٨.
(٥) عن الإرشاد : ٢ / ٢٧٥ ، ٢٧٩ ، ولم يرد فيه التوثيق.
(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٠٣.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩.
(٨) هداية المحدّثين : ١٢٤.
أهلها ويقول : أيّها الناس ، إنّ عليّا عليهالسلام كان رجلا منافقا أراد أن يبخس (١) برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة العقبة فالعنوه ، فيلعنه أهل تلك القرى (٢) ، انتهى.
٢١٨٩ ـ عمر بن ثابت :
بالثاء أوّلا ، ابن هرم ، أبو المقدام الحدّاد ، مولى بني عجلان ، كوفي ، روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام ، ضعيف جدّا ، قاله غض. وقال في كتابه الآخر : عمر بن أبي المقدام ( ثابت العجلي مولاهم الكوفي ، طعنوا عليه من جهة ، وليس عندي كما زعموا ، وهو ثقة ، صه (٣).
وتقدّم : عمرو بن أبي المقدام ثابت ، وكذلك : عمر بن أبي المقدام ) (٤).
وفي تعق : في النقد والوجيزة أنّهما واحد (٥) ، ويحتمل كونهما أخوين كما ذكرنا (٦).
٢١٩٠ ـ عمر بن حفص :
أبو حفص الرماني ، ق (٧). وتقدّم أبو حفص عن غيره (٨).
__________________
(١) في المصدر : ينخس. ونخس الدابة غرز مؤخّرها أو جنبها بعود ونحوه ، القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٣ ، تاج العروس : ٤ / ٢٥٥.
(٢) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عمرو.
(٣) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) نقد الرجال : ٢٥٣ / ١٩ ، الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٤.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩ ترجمة عمر بن أبي المقدام.
(٧) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٤ ، وفيه : عمر أبو حفص الرمّاني الكوفي. وذكر فيه أيضا : عمر ابن حفص أبو حفص بيّاع اللؤلؤ ، رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٤٩٩.
(٨) عن رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٧.
٢١٩١ ـ عمر بن حنظلة العجلي :
البكري ، الكوفي ، ق (١).
وفي قر : عمر يكنّى أبا صخر ، وعليّ ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان (٢). وفي التهذيب في أوائل باب أوقات الصلاة : محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن يزيد بن خليفة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا لا يكذب علينا. الحديث (٣).
وقال شه في شرح بداية الدراية : إنّ عمر بن حنظلة لم ينصّ الأصحاب عليه بجرح ولا تعديل ولكن حقّقت توثيقه من محل آخر (٤).
وقال ولده الفاضل الشيخ حسن أحسن الله إليهما : وجدت بخطّه في بعض فوائده ما صورته : عمر بن حنظلة غير مذكور بجرح ولا تعديل ، ولكن الأقوى عندي أنّه ثقة لقول الصادق عليهالسلام في حديث الوقت : إذا لا يكذب علينا. والحال أنّ الحديث الذي أشار إليه ضعيف الطريق ، فتعلّقه به في هذا الحكم مع ما علم من انفراده غريب ، ولو لا الوقوف على الكلام الأخير لم يختلج في الخاطر أنّ الاعتماد في ذلك على هذه الحجّة (٥) ، فتدبّر.
وفي تعق : في البلغة : في حاشيته على شرح اللّمعة ما هذا لفظه : الأقوى عندي أنّ عمر بن حنظلة ثقة لقول الصادق عليهالسلام في حديث
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥١.
(٢) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٤.
(٣) التهذيب ٢ : ٢٠ / ٥٦.
(٤) الرعاية في علم الدراية : ١٣١.
(٥) منتقى الجمان : ١ / ١٩ الفائدة الثانية.
الوقت ... إلى آخره (١) ، انتهى.
أقول : دلالة الحديث على الذمّ أظهر كما لا يخفى على من تدبّر.
وقال الشيخ محمّد رحمهالله : هذا الحديث ضعيف ، وعلى تقدير الصحة فالتوثيق أمر آخر. ووجدت له في الروضة حاشية حاصلها أنّ التوثيق من الخبر ، ثمّ ضرب على ذلك وجعل عوضها من محلّ آخر ، والظاهر أنّ الخبر ليس هو المأخذ ، انتهى.
هذا ، ويروي عنه صفوان بن يحيى (٢) ، وفيها شهادة على وثاقته ، وكذا ابن مسكان (٣) ، وهو أيضا كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة ، سيما مقبولته المشهورة. وفي الروضة وبصائر الدرجات وغيرهما ما يشير إلى مدحه (٤) (٥).
أقول : ما مرّ من أنّ دلالة الحديث على الذمّ أظهر ، الأمر كذلك بناء على بناء الفعل للفاعل ، وأمّا على بنائه للمفعول فيدلّ على المدح في وجه ، وشه (٦) بناؤه على ذلك ، وكذا فهم ولده وولد ولده ، لما رأيت من عدم تعرّضهما لعدم الدلالة على المدح بل تعرّضا للضّعف فقط.
وأمّا الضعف فليس في السند من يتوقّف فيه سوى يزيد بن خليفة ، ولا يبعد عدّه في القوي كما يأتي ، مع أنّ في الوجيزة حكم بوثاقته (٧).
نعم الحقّ مع المحقّق الشيخ محمّد رحمهالله من عدم دلالة الخبر على الوثاقة وأنّ الوثاقة أمر آخر ، إلاّ أن يكون الشهيد الثاني رحمهالله حقّقها
__________________
(١) بلغة المحدّثين : ٣٨٨ / ٣٥ ، الهامش.
(٢) الفقيه ٣ : ٢٩٤ / ١٣٩٧.
(٣) التهذيب ٢ : ١٧ / ٤٧.
(٤) الكافي ٨ : ٣٣٤ / ٥٢٢ ، بصائر الدرجات : ٢٣٠ / ١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩.
(٦) في نسخة « ش » بدل في وجه وشه : فوجه شه.
(٧) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٦.
من محلّ آخر كما صرّح به في شرح الدراية. فالقول بحسنه حسن كما في الوجيزة (١).
وفي مشكا : ابن حنظلة ، عنه ابن مسكان (٢).
٢١٩٢ ـ عمر بن خالد الحنّاط :
بالنون ، لقبه الأفرق ـ بالقاف أخيرا والفاء أوّلا ـ مولى ، ثقة ، عين ، صه (٣). وسبق عن غيره بالواو (٤).
٢١٩٣ ـ عمر بن خالد الواسطي :
بتري ، قر (٥). وتقدّم بالواو (٦).
٢١٩٤ ـ عمر بن الربيع :
أبو أحمد البصري ، ق (٧).
وزاد صه : ثقة روى عن أبي عبد الله عليهالسلام (٨).
وزاد جش : له كتاب ، حسن بن حسين عنه به (٩).
وفي ست : أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن عبد الله بن علي بن القاسم ، عن عبيد الله القطعي (١٠) ، عن جعفر بن عبد الله العلوي ، عن
__________________
(١) الوجيزة : ٢٦٩ / ١٣٢٠.
(٢) هداية المحدّثين : ١٢٤.
(٣) الخلاصة : ١٢٠ / ٩.
(٤) عن رجال الشيخ : ٢٤٨ / ٤٠٢.
(٥) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٩.
(٦) عن رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.
(٧) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٤.
(٨) الخلاصة : ١١٩ / ٥.
(٩) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٦.
(١٠) في المصدر : القطيعي.
الحسن بن الحسين ، عنه (١).
وفي تعق : مرّ توثيقه أيضا عن المفيد في زياد بن المنذر (٢) (٣).
أقول : في مشكا : ابن الربيع الثقة ، عنه حسن بن حسين (٤).
٢١٩٥ ـ عمر بن رياح :
بتري ، صه (٥).
وفي د : عمر بن رياح الأهوازي القلاّء ق جخ (٦) واقفي ، كش كان مستقيما ثمّ رجع وصار بتريّا ، وكان عذره أنّه سأل أبا جعفر عليهالسلام عن مسألة في عام فأجابه بجوابين مختلفين ، فأخبر بذلك محمّد بن قيس فحضر عند أبي جعفر عليهالسلام فأخبره بذلك ، فقال : إني أجبته تقيّة (٧) ، انتهى.
وفي ق : عمر بن رياح الزهري القلاّء ، مولى (٨).
وفي تعق : مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أن جدّهم عمر بن رباح القلاّء روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ووقف ، وكلّ أولاده واقفة ، عن ست وجش ولم (٩) ، وفي علي بن محمّد بن عليّ بن رباح : روى عمر بن رباح عن أبي عبد الله عليهالسلام ويقال في الحديث : عمر بن رباح القلاّء (١٠). ويأتي ما في كش في مرو بن
__________________
(١) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٦.
(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ و ٣١ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٠.
(٤) هداية المحدّثين : ١٢٤.
(٥) الخلاصة : ٢٤١ / ٧.
(٦) في المصدر : ق م جخ.
(٧) رجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٦٨.
(٨) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٩.
(٩) الفهرست : ٢٦ / ٨٢ ، رجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٩ ، رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٥.
(١٠) عن رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٩ ، ترجمة علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح.
رباح ، لكن لم يظهر منها كونه القلاّء (١) ، فلعلّه غيره ، بل هو الظاهر.
وما ذكره صه ود إنّما هو بسبب أنّ في بعض نسخ كش بدل مرو : عمر ، والظاهر أنّ نسختهما كانت كذلك ولذا لم يذكرا مرو بن رباح ، والنسخة غير معلومة الصحّة ، ومع التسليم فالظاهر أنّه غير القلاّء كما ذكرنا (٢).
أقول : في التحرير : عمر بن رباح بتري (٣) ، وفي نسختي من الاختيار أيضا عمر بن رباح (٤) ، وكذا ذكر في الوجيزة (٥) ويأتي عن الميرزا رحمهالله في مرو أنّه في الاختيار (٦) عمر (٧). لكن الظاهر كما ذكره سلّمه الله ، بل المقطوع به أنّه غير القلاّء (٨) ، لأنّ القلاّء كما رأيت روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وهذا كما يأتي رجع عن القول بالإمامة في زمان أبي جعفر عليهالسلام ، وأيضا القلاّء كما رأيت واقفي وهذا كما يأتي بتري. والظاهر من النقد الاتّحاد (٩) ، وهو خطأ.
٢١٩٦ ـ عمر بن زائدة الأزدي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (١٠).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٣٧ / ٤٣٠ ، وفيه : عمر بن رياح.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٠ ، باختلاف.
(٣) التحرير الطاووسي : ٤٢١ / ٣٠٠ ، وفيه : عمر بن رياح.
(٤) رجال الكشّي : ٢٣٧ / ٤٣٠ ، وفيه : عمر بن رياح.
(٥) الوجيزة : ٢٦٩ / ١٣٢٢ ، وفيها : عمر بن رباح القلاّء ، وذكر أيضا مرو بن رباح ، الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٤٤.
(٦) في نسخة « ش » : الأخبار.
(٧) منهج المقال : ٣٣٢.
(٨) في نسخة « م » زيادة : وفاقا للوجيزة أيضا. وتقدّم أنّه ذكر في الوجيزة : كلا على حدة.
(٩) نقد الرجال : ٢٥٤ / ٣٥.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٢ ، وفيه : الأسدي ، الأزدي ( خ ل ).
٢١٩٧ ـ عمر بن سالم :
صاحب السابري كوفي ، وأخوه حفص ثقتان رويا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، جش (١). ونحوه صه (٢).
ثمّ زاد جش : له كتاب ، محمّد بن زياد عنه به.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه.
ورواه التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (٣).
أقول : في مشكا : ابن سالم الثقة ، عنه محمّد بن زياد (٤).
٢١٩٨ ـ عمر بن سعيد بن مسروق :
أبو حفص الثوري الكوفي ، أسند عنه ، ابن أخي سفيان ، ق (٥).
وفي تعق : الظاهر أنّ لفظة « ابن » (٦) زائدة لما مرّ في سفيان (٧) (٨).
أقول : صرّح به في النقد والمجمع أيضا (٩).
٢١٩٩ ـ عمر بن شجرة الكندي :
ق (١٠). وفي تعق : في بصائر الدرجات : أحمد بن الحسن بن علي بن
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٨.
(٢) الخلاصة : ١١٩ / ٧.
(٣) الفهرست : ١١٥ / ٥٠٨.
(٤) هداية المحدّثين : ١٢٤.
(٥) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٢.
(٦) في قوله : ابن أخي سفيان.
(٧) حيث ذكر فيه عن رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٢ أنّه سفيان بن سعيد بن مسروق.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٠.
(٩) نقد الرجال : ٢٥٤ / ٤١ ، مجمع الرجال : ٤ / ٢٦١.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٧.
فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : كنت أنا وعبد الواحد بن المختار ومعنا عمر بن شجرة الكندي عند الصادق عليهالسلام ، فقام عمر يخرج ، فقال : من هذا؟ قلنا (١) : عمر بن شجرة ، وأثنينا عليه وذكرنا من حاله وورعه وحبّه لإخواننا ، فقال عليهالسلام : ما أرى لكما علما بالناس ، إنّي اكتفى باللحظة ، إنّ ذا من أخبث الناس ، أو قال : من شرّ الناس (٢) (٣).
٢٢٠٠ ـ عمر بن شرحبيل :
تابعي فاضل ، قاله شه في درايته (٤).
أقول : وذكر (٥) رحمهالله فيها أنّه من أصحاب ابن مسعود وكنيته أبو ميسرة.
وفي الوجيزة : ممدوح (٦).
٢٢٠١ ـ عمر بن عاصم :
له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، ست (٧).
وفي ق : عمر بن عاصم الأزدي البصري أبو الوليد ، أسند عنه (٨).
أقول : في مشكا : ابن عاصم ، عنه ابن أبي عمير (٩).
__________________
(١) في نسخة « ش » : فقلنا.
(٢) بصائر الدرجات : ٣٠٩ / ٣.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٠.
(٤) الرعاية في علم الدراية : ٣٩٥ / ٣ ، وفيها : عمرو.
(٥) في نسخة « ش » : وذكره.
(٦) الوجيزة : ٢٦٩ / ١٣٢٦.
(٧) الفهرست : ١١٥ / ٥١٢.
(٨) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٤٩٧.
(٩) هداية المحدّثين : ١٢٤.
٢٢٠٢ ـ عمر بن عبد العزيز :
عربي ، بصري ، مخلّط ، له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه به ، جش (١).
وفي ست : عمر بن عبد العزيز الملقّب بزحل ، له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٢).
وفي كش : في أبي حفص عمر بن عبد العزيز بن أبي بشّار المعروف بزحل : محمّد بن مسعود قال : حدّثني عبد الله بن حمدويه البيهقي قال : سمعت الفضل بن شاذان يقول : زحل أبو حفص يروي المناكير وليس بغال (٣).
وفي صه ذكر ما في جش وكش (٤).
أقول : في مشكا : ابن عبد العزيز ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ، عنه (٥).
٢٢٠٣ ـ عمر بن عبد الله بن علي :
أبو إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي ، تابعي ، ق (٦).
أقول : في (٧) كتاب الاختصاص ، وفي مجمع البحرين أيضا عند ذكر مادة عمر : روى محمّد بن جعفر المؤدّب أنّ أبا إسحاق واسمه عمر بن
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٤.
(٢) الفهرست : ١١٥ / ٥١١.
(٣) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥٠.
(٤) الخلاصة : ٢٤٠ / ٦.
(٥) هداية المحدّثين : ١٢٤.
(٦) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٥ ، وفيه عمرو.
(٧) في نسخة « ش » : عن.
عبد الله السبيعي صلّى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة ، وكان يختم القرآن في كلّ ليلة ، ولم يكن في زمانه أعبد منه ولا أوثق في الحديث عند الخاص والعام ، وكان من ثقات علي بن الحسين عليهالسلام ، وولد في الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليهالسلام ، وله (١) تسعون سنة ، وهو من همدان (٢) ، انتهى.
وحكم الميرزا في الكنى وفي الوسيط بكونه من العامّة (٣) ، فتأمّل.
هذا ، وفي بعض النسخ : عمرو ـ بالواو ـ فلاحظ.
٢٢٠٤ ـ عمر بن علي بن الحسين :
ابن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، مدني ، تابعي ، روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، ق (٤).
وفي الإرشاد : كان عمر بن علي بن الحسين عليهالسلام فاضلا جليلا ، ولي صدقات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وصدقات أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان ورعا متجنّبا (٥).
وفي د : عمر بن علي بن الحسين الأشرف ين جخ معروف (٦) ، انتهى.
ولم أجده في ين.
__________________
(١) في الاختصاص : وقبض وله.
(٢) الاختصاص : ٨٣ ، مجمع البحرين : ٣ / ٤١٤ ، وفيهما : عمرو.
(٣) ذكره الميرزا في الكنى : ٣٨٣ إلاّ أنّه لم يذكر عامّيته ، نعم ذكره في الوسيط : ١٧٥ بعنوان عمرو مصرّحا بعامّيته.
(٤) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٤٩ ، وفيه زيادة : مات وله خمس وستّون سنة ، وقيل : ابن سبعين سنة.
(٥) الإرشاد : ٢ / ١٧٠ ، وفيه بدل متجنّبا : سخيّا. وسينبّه عليه.
(٦) رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٢٩.
وفي تعق : في نسختي من الإرشاد بدل متجنّبا : سخيّا (١).
أقول : في نسختي من الإرشاد أيضا سخيّا.
ثمّ إنّ عمر هذا ينتهي نسب السيّدين المرتضى والرضي رضي الله عنهما من قبل أمّهما إليه كما مضى في الحسن بن علي الناصر ، وقال رضياللهعنه في شرح المسائل الناصريّة عند وصف أجداده (٢) من قبل أمّه : وأمّا عمر بن علي بن الحسين ولقبه الأشرف فإنّه كان فخم السيادة (٣) جليل القدر والمنزلة في الدولتين معا الأمويّة والعباسيّة ، وكان ذا علم ، وقد روي عنه الحديث. ثمّ ذكر الخبر المذكور في عبد الله بن علي بن الحسين عليهالسلام المتضمّن لقول الباقر عليهالسلام : إنّه بصري الذي أبصر به (٤) ، فلاحظ.
٢٢٠٥ ـ عمر بن فرات :
كاتب بغدادي ، غال ، ضا (٥).
وزاد صه ترجمة فرات (٦).
وزاد د : كش ذو مناكير (٧). ولم أجده فيه (٨).
وفي تعق : ببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين (٩) (١٠).
__________________
(١) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(٢) في نسخة « ش » : أصله.
(٣) في نسخة « م » : السادة.
(٤) المسائل الناصرية ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : ٢١٤.
(٥) رجال الشيخ : ٣٨٣ / ٤٩.
(٦) الخلاصة : ٢٤٠ / ٤.
(٧) رجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٧٢.
(٨) في رجال الكشّي : ٤٦٠ / ٨٧٦ أنّه سأل أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن الواقفة ، قال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة.
(٩) المصباح للكفعمي : ٢ / ٢١٩.
(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥١.
٢٢٠٦ ـ عمر بن قيس الماصر :
بتري ، قر (١).
وزاد صه : ويقال : عمرو ، بالواو بعد الراء (٢).
وفي تعق : يأتي في أبيه كونه من أجلاّء أصحاب الصادق عليهالسلام ومتكلّميهم (٣) ، فكون ابنه بتريّا من أصحاب الباقر عليهالسلام في النفس منه شيء (٤) (٥).
أقول : يأتي في قيس أنّه من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق عليهمالسلام (٦) ، فكون ابنه من أصحاب الباقر عليهالسلام لا ضير فيه أصلا.
هذا ، ومضى : عمرو ـ بالواو ـ.
٢٢٠٧ ـ عمر بن قيس المكّي :
أبو حميد بن قيس ، يعرف بسندل ق (٧).
أقول : يأتي في الألقاب ذكره (٨). ولعلّ الأولى بدل أبو : أخو ، فتدبّر.
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٨ ، وفيه : عمرو.
(٢) الخلاصة : ٢٤٠ / ١.
(٣) عن الكافي ١ : ١٣٠ / ٤.
(٤) ذكر الشيخ المفيد في أماليه : ٢١ / ٣ بسنده عن محمّد بن يزيد الباني قال : كنت عند جعفر ابن محمّد عليهالسلام فدخل عليه عمر بن قيس الماصر وأبو حنيفة وعمر بن ذر في جماعة من أصحابهم فسألوه عن الإيمان. إلى آخره ، ويظهر من الخبر أنّهم كانوا من المعاندين للحقّ.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥١.
(٦) الكافي ١ : ١٣٠ / ٤ ، ويظهر منه كونه من أصحاب السجاد والصادق عليهماالسلام.
(٧) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٦ ، وفيه : أخو أبي حميد ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٦٣ نقلا عنه كما في المتن.
(٨) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥ ، وفيها : وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّا خبيثا ،
٢٢٠٨ ـ عمر بن محمّد بن زيد :
ابن عبد الله بن عمر بن الخطّاب القرشي العدوي المدني ، دخل الكوفة ، وأسند عنه ، ق (١).
٢٢٠٩ ـ عمر بن محمّد بن سليم :
ابن البرّاء ، يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي ، خرج إلى سيف الدولة فقرّبه واختصّ به ، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامّة والخاصّة ، هذا قول الشيخ الطوسي رحمهالله ، وهو لا يوجب التعديل ، لكنّه (٢) من المرجّحات ، صه (٣).
ست إلى قوله : والخاصّة ، وبعد قرّبه : وأدناه ، وقبل خرج : ثقة ـ وليست في بعض النسخ ، وكأنّه الذي ينبغي ـ ، وزاد : له كتب ، أخبرنا جماعة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عنه به.
وقال ابن عبدون : هو محمّد بن عمر بن سليم الجعابي (٤).
وعن شه على صه : في بعض نسخ الكتاب وبعض نسخ ست :
__________________
انتهى.
وروى الشيخ في أماليه : ١٧٠ / ٣٩ بسنده عن محمّد بن سليمان الأصفهاني عنه عن عكرمة صاحب ابن عبّاس رواية قد يظهر منها حسنه حيث ذكر فيها فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام.
(١) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٠.
(٢) في نسخة « ش » : ولكنّه.
(٣) الخلاصة : ١١٩ / ٣ ، وفيها : عمر بن محمّد البراء.
(٤) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٤ ، وفيه : عمر بن محمّد بن سالم بن البراء. إلى أن يقول : وقال ابن عبدون : هو عمر بن محمّد بن عمر بن سالم الجعابي. وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٦٣ نقلا عنه : وقال ابن عبدون : هو محمّد بن عمر بن سالم الجعابي.
مسلم (١). أي : بدل سليم.
وفي تعق : الظاهر أنّه محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم المشهور الآتي كما قاله ابن عبدون ، فإنّه يكنّى أبا بكر ، ويعرف بالجعابي وابن الجعابي ، ويروي عنه المفيد وابن عبدون (٢) ، ويؤيّده عدم ذكر جش عمر بن محمّد أصلا ، وكذا الشيخ في رجاله ، وفي ست وإن ذكره متعدّدا إلاّ أنّ قوله : وقال ابن عبدون. إلى آخره يشير إلى بنائه على الاتّحاد أو عدم جزمه بالتعدّد ، مع أنّه على تقدير التعدّد يكون عمر هذا والد محمّد كما هو الظاهر ، فلا يلائم ما يأتي عن ست في محمّد : أخبرنا عنه بلا واسطة المفيد وابن عبدون (٣) ، وقوله (٤) هنا : أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا منهم الشيخ. إلى آخره.
وفي النقد بنى على التعدّد وكون عمر هذا ابن محمّد ومعروفا بابن الجعابي ومحمّد بالجعابي ، وبنى كلام الشيخ في جخ على الخطأ ، حيث قال (٥) في محمّد مرّة الجعابي وأخرى ابن الجعابي ، وحكم بأنّ لفظة « ابن » زائدة (٦) ، ولا يخفى ما فيه ، فتأمّل (٧).
أقول : في الوجيزة أيضا بنى على التعدّد وجعل عمرا ابن الجعابي
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.
(٢) انظر رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥ وفهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥١ ورجاله : ٥٠٥ / ٧٩ و ٥١٣ / ١١٨.
(٣) الفهرست : ١٥١ / ٦٥١.
(٤) في نسخة « ش » : قوله.
(٥) أي : الشيخ.
(٦) نقد الرجال : ٢٥٥ / ٦٣ ، ٣٢٦ / ٦١١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥١.